Ad image

وزير التعليم يشرع في تجريب تدريس اللغة الإنجليزية بالإبتدائي (وثيقة)

قلم الناس : متابعة

شرعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة في أجرأة تجريب تدريس اللغة الإنجليزية بالمستوى السادس ابتدائي للموسم المقبل.

ووجهت الوازرة عبر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الدار البيضاء سطات مراسلة إلى المديرات والمديرين الإقليميين تخبرهم بإجراءات “التجريب المحدود لتدريس اللغة الانجليزية بسلك التعليم الابتدائي”.

واستند مدير الأكاديمية على “أحكام دستور المملكة التي تنص على تعلم وإتقان اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم، باعتبارها وسائل للتواصل والانخراط والتفاعل مع مجتمع المعرفة والانفتاح على مختلف الثقافات وعلى حضارة العصر ومواصلة لتزيل أحكام القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولاسيما مقتضياته ذات الصلة بالهندسة اللغوية”.

وأشارت إلى أن هذه المقتضيات “تنص على إرساء تعددية لغوية بكفية تدريجية ومتوازنة، إلى جانب تهيئة المتعلمين من أجل تمكينهم من إتقان اللغات الأجنبية في سن مبكرة، وتأهيلهم قصد التملك الوظيفي لهذه اللغات وتفعيلا للالتزامات خارطة الطريق 2022-2026″، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة ذات الصلة بتحسين جودة التعلمات والتحكم في اللغات”.

وأكد المصدر ذاته أنه “إمتدادا لبرنامج تدريس اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي في إطار مقاربة متدرجة لتعزيز تمكن المتعلمات والمتعلمين من اللغات الأكثر تداولا، سيتم تجريب تدريس اللغة الانجليزية بالسنة السادسة من سلك التعليم الإبتدائي، بشكل محدود، على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات إنطلاقا من الدخول المدرسي المقبل 2024-2025”.

ولفت الانتباه إلى أن “عملية التجريب المحدود تستلزم تهيئ أطر التدريس خلال ما تبقى من الموسم الدراسي الجاري حتى يتسنى الشروع في عملية التجريب مع انطلاق الموسم الدراسي القادم 2024 2025 ، وانتقاء المؤسسات التعليمية المقترحة لهذه الغاية بعناية وبناء على المعابر المبينة في محضر اللجنة الاقليمية رفقته”.

وطالب مدير الأكاديمية من المدراء “التنسيق المحكم مع مختلف المتدخلين في تنزيل مختلف التدابير المذكورة، موافاته بالمعطيات الواردة في البطاقة رفقته ورقيا ورقميا بصيغة قابلة للاستثمار في أجل أقصاه يوم الاثنين 03 يونيو 2024، حتى يتسنى توفير كافة المستلزمات الضرورية لإنجاح هذه العملية التربوية الهامة”.