وزارة الصحة تكذب ماجاء في فيديو مسرب من داخل غرفة عزل مرضى كورونا بالخميسات

  • بتاريخ : أبريل 30, 2020 - 3:34 م
  • الزيارات : 5
  • كذبت وزارة الصحة مضمون الفيديو الذي صوره أحد المرضى المشتبه في إصابته بكورونا والذي تم عزله بإحدى مستشفيات الخميسات، مُدينة ما أسمته “التصرف الذي يبخس العمل الكبير الذي تقوم به الأطقم الصحية”، كما أكدت بالقول “نحتفظ بحقنا في اتخاذ جميع الإجراءات التي يكفلها القانون”.

    وأوردت الوزراة في بيان لها توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن الشخص الذي أذاع الفيديو في مواقع التواصل الإجتماعي كان قد تقدم للمستشفى قصد الخضوع لفحص طبي بخصوص معاناته من أمراض صدرية وذلك يوم 22/04/2020، وبعد اشتباه الطاقم الطبي في احتمال إصابته بمرض كوفيد 19، طلب منه المكوث بالمستشفى من أجل الحجر الصحي والخضوع للتحليل المخبري، وهو ما وافق عليه، حيث حجزت له غرفة مستقلة بمصلحة العزل، وتم أخذ عينة مخبرية وإرسالها في نفس اليوم على الساعة الحادية عشر ليلا.

    وأضافت الوزارة “نظرا لتأخر نتائج التحاليل الخارج عن الإرادة والتي لم يتم التوصل بها إلا مساء يوم 28/04/2020، لم يستسغ المعني بالأمر ذلك وطلب من الأطقم الصحية مغادرة المستشفى، الشيء الذي تم رفضه لتعارضه مع إجراءات السلامة الصحية المعمول بها”.

    وأثناء تنقيله لغرفة أخرى بصفة مؤقتة ولظرف زمني وجيز من أجل تعقيم غرفته والمصلحة ككل، يورد البلاغ ذاته “قام المعني بالأمر بالتسلل إلى إحدى الغرف التي لازالت الأشغال سارية بها وقام بتصوير هذا الفيديو الذي لا يعبر بتاتا عن الواقع ولا عن المجهودات الكبيرة التي بذلت من أجل تأهيل مصلحة الطب وغرف العزل الفردي، والمثير للإنتباه أنه مباشرة بعد عودته لغرفته الأصلية، أذاع فيديو اخر يمتدح فيه المكان والخدمات المقدمة له”.

    وأكدت الوزارة أن المعني بالأمر استفاد طيلة مدة إقامته من الأكل الصحي المتكامل والعلاجات الضرورية كما يشهد على ذلك ملفه الطبي، هذا وقد جاءت نتيجته المخبرية سلبية، مؤكدة تجندها الكامل للتصدي للجائحة والعمل على خدمة كل المواطنين.

    ويذكر أن فيديو مصور من داخل إحدى الغرف المخصصة لعزل المصابين بالخميسات، هز  المدينة، حيث اشتكى موثقه من تعرضه للاهمال أثناء خضوعه للعزل الصحي بالمستشفى الإقليمي، مؤكدا على أنه “منذ دخوله للمستشفى، تم إهماله، بحيث لم يزره أي طبيب كما أن الغرفة لا يتم تنظيفها، ولا يقدمون له أي وجبة غدائية باستثناء الوجبات التي تصله من طرف أفراد عائلته”، وفق تعبيره.