قلم الناس : متابعة
أكد عامل اقليم الحاجب زين العابدين الزهر في العديد من اللقاءات والمناسبات،عن الخصاص الكبير الذي تعاني منه جماعة سبع عيون ،وتخلّفها عن ركب التنمية مقارنة مع الجماعة الترابية الكبرى بالاقليم كتاوجطات والحاجب وأكوراي ،خصوصا في الشق المتعلق بالبنيات التحتية الاساسية وفي الخدمات الاجتماعية وضعف صبيب مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهذه المدينة ،وانعكاسها على النسيج السكاني بها ،بالرغم من كون سبع عيون تتوفر على مؤهلات إقتصادية وطبيعية وبشرية مهمة …،ومنذ زيارته الأولى للمدينة وعد عامل الاقليم المسؤولين والمنتخبين بالعمل إلى جانبهم ، والانكباب على القيام بتشخيص واقعي للحاجيات الأولية للساكنة ،وصياغته في مشروع برنامج عمل لمجلس جماعة سبع عيون ،وتوفير الدعم المالي من أجل مساعدتهم لتجاوز كل العراقيل والاعطاب التي تعيق التنمية بالجماعة ، خصوصا في مجال التأهيل الحضري للمدينة وتخصيص ميزانية مهمة للرفع من جاذبيتها وتأهيل أحيائها ..،وبالفعل عملت السلطات المحلية بباشوية سبع عيون ،على اقتراح ودعم العديد من المشاريع المهيكلة في قطاع الصحة ،الشباب ،ذوي الاحتياجات الخاصة ،تقوية القدرت ، الماء الصالح للشرب ، تقوية وبناء المنشأة التعليمية ،النقل المدرسي،والقطاع الرياضي،برامج التعليم الاولي،والتشغيل ..، مشاريع مهيكلة أضحى جزء كبير منها جاهزا وأضحت واقعا ملموسا لدى الساكنة ، والجزء الاخر سيرى النور في القريب العاجل .كما دافع زين العابدين الزهر منذ مجيئه ،وبشكل واضح ،على أحقيت ساكنة سبع عيون في الاستفادة بجزء مهم من ميزانية ومشاريع كل من المجلس الاقليمي بالحاجب ومجلس جهة فاس مكناس .
إن تخلّف الفاعلين السياسين والمنتخبين وضعف النسيج الجمعوي بسبع عيون ، يشكل حلقة مفصلية في معادلة التنمية بالمدينة ،وإحدى معيقات تطورها،بالرغم من المجهودات النوعية التي تبدلها السلطات المحلية والاقليمية للدفع بقطار التنمية الذي أضحى يتحرك في الاتجاه الصحيح …يتبع
إرسال تعليق