قلم الناس
تسابق كل من الجامعة الوطنية للتخييم والوزارة الوصية على القطاع الزمن،من أجل الحسم موسم التخييم في زمن كورونا،خصوصا وان الخروج من الحجر الصحي سيكون يوم 10 يونيو فيما انطلاق المخيمات الصيفية في المغرب ،يبتدأ من الاسبوع الاول من يوليوز ،لهذا فقد أعلن رئيس الجامعة نفسها، رفضه القاطع لإلغاء برنامج التخييم، من قبل وزارة الشباب والرياضة والثقافة. وقال القرطيطي لـ جريدة “الصباح”، “نؤكد بصوت مسموع، على بقاء البرنامج، نظرا لأهميته، حيث يستفيد منه 250 ألفا، ثلثهم من الشباب، وأن المجالات المتفرعة عنه، تهم المخيمات بشقيها (المخيمات القارة ومخيمات القرب)، والمنشطين والمنشطات ومديري المخيمات”.
وقال المصدر نفسه إن “الجامعة الوطنية للتخييم، راسلت الوزير الوصي على القطاع، من أجل الإبقاء على البرنامج الوطني للتخييم، وعدم المس بمخصصاته المالية، خصوصا أن شرائح الأطفال والشباب عانوا كثيرا بسبب الحجر الصحي، والمصلحة تقتضي تقديم برامج بديلة للخروج من حالة الضغط النفسي والبدني”.
وأكدت الجامعة الوطنية للتخييم، في رسالتها إلى الوزير عثمان الفردوس، على “ضرورة الإبقاء على برنامج الإصلاح والترميم والتأهيل لمراكز التخييم، لمواجهة انتظارات الجمعيات، والتأكيد على دعم المشاريع التخييمية”.
وينطلق عادة البرنامج الوطني للتخييم، الذي يمتد على 4 مراحل، في الأسبوع الأول من يوليوز، وينتهي في الأسبوع الأول من شتنبر، وتستغرق مدة كل مرحلة 12 يوما.