هل تفتح زيارة عامل عمالة مكناس لموسم سيدي علي بقيادة المغاصيين أبواب التنمية في وجه الساكنة؟

إفتتح عشية يوم أمس عامل عمالة مكناس السيد عبد الغني الصبار والوفد المرافق له ،فعاليات موسم الولي الصالح سيدي علي بن حمدوش الذي يوجد بمنطقة قيادة المغاصيين، والتي تبعد عن ولاية مكناس تافيلالت بـ 15 كلمترا تقريبا، وفق التقسيم الإداري، إفتتاح عرف زيارة ميدانية للسوق الصغير وللضريح وإقامة حفل ديني بالمناسبة ،وحضور حفل الحضرة الحمدوشية بفضاء الضريح..،

موسم يشكل لساكنة المنطقة إضافة إلى الجانب الروحي ،متنفس حقيقي للرواج التجاري والسياحي ،ويشكل للجماعة احد الموارد المالية التي تنعش خزينتها ، بحيث أكد  للجريدة ،في هذا الصدد أحد الجمعوين الشباب بالمنطقة ” على أن زيارة عامل عمالة مكناس للموسم ،بعد جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية و الاجتماعية الخطيرة ،تبشر بالخير ،وستساهم في إعادة الرواج التجاري بالمنطقة ،وستدفع المنتخبون سواء محليا أو إقليما أو جهويا ،إلى الاهتمام أكثر بهذه المنطقة الروحية بعمالة مكناس ..،لكن للأسف الشديد وبالرغم من مرور عقود من الزمن ،لازال صبيب التنمية بالمنطقة ضعيف جدا مقارنة مع المناطق المجاورة ،

ولازالت البنيات التحتية لموسم الوالي الصالح سيدي علي بن حمدوش تعرف الهشاشة{ضعف المسالك الطرقية ،الانارة …} وساكنتها تعاني من الاقصاء الاجتماعي{ البطالة } ،فغياب بنيات حقيقية للإستقبال كتشيد فنادق صغيرة ودور للضيافة ومطاعم صغيرة مصنفة ومتاجر لبيع المنتوجات المحلية..،باستطاعتها ان تحوي عشرات الألاف من الزائرين للمنطقة من مختلف أنحاء المغرب ،بل من خارج المغرب ،

تؤكد عجز  المسؤولين والمنتخبون بجماعة المغاصيين على تحويل هذه الجماعة ،من منطقة توصف في ذهن المغاربة بالشعودة والجنس ..، إلى منطقة رائدة على مستوى السياحة الروحية والايكولوجية والنفسية ،وخلق فرص حقيقية للشغل والتنمية المستدامة ومحو تلك الصورة الباهتة عن ساكنة الجماعة.