بقلم:يوسف السوحي.
تعيش ساكنة العاصمة الإسماعيلية هده الأيام على إيقاع الاحتفالات المخلدة للدكرة العطرة لميلاد سيد الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم.دكرى لها وقع خاص في نفوس المغاربة،وطقوس الاحتفال بها في المدينة السلطانية مكناس لها طعم خاص،توحي للزائر انه يعيش بالحاضرة الروحانية ويتنفس من عبق التاريخ نسمات المديح و السماع الصوفي،ويتدوق بركات الاولياء والشيوخ الصالحين،حاضرة تملك كل المقومات الإقتصادية والثقافية الصوفية،لكي تتربع على عرش السياحة الدينية والصوفية في المغرب،فموسم الولي الصالح للشيخ الكامل الدي يحج له مريده من كل أنحاء المعمور،وموسم سيدي علي الدي يخلق رواج تجاري كبير في المنطقة،ويساهم بشكل واضح في التنمية المستدامة والبشرية للساكنة،بالرغم من عدم اهتمام المسؤولين الترابين والمجالس المنتخبة بتقوية البنيات التحتية والخدمات المرتبطة دلاليا بخلق ارضية للاقلاع السياحي، وتقوية للاستثمار في مجال السياحة الدينية والصوفية،كخلق بنيات استقبال وفنادق ومطاعم والاهتمام بالزاويا والاضرحة والمدارس الدينية والتعليم الاصيل،وكدا الفنون والمهن المرتبطة بطقوس هده الاحتفالات.
ان توظيف التراث الشعبي والعمراني والثقافة الصوفية للعاصمة الاسماعيليةفي خلق رواج سياحي ،من شأنه أن يساهم في تنمية المدينة،وخلق مناصب شغل كثيرة للشبابه ونساءه،وتقوية بنياته التحتية لتنويع اقتصاده .