نقطة ضوء من إعداد :ذ- يوسف السوحي
في خضم ما تعرفه العاصمة الاسماعيلية خلال هذا الايام من صيف سنة 2019 ،الملونة بالدم ،بفضل العديد من الجرائم والمأسي الإنسانية ،والاخبار المشؤومة ،التي تؤزّم وضع شبابها أكثر مما أزّمه المسؤولين عن تسيير وتذبير شأنها العام المحلي ،ينفلت شعاع نور يضيئ عتمة المدينة ،ويحاول نفض الغبار على مجدها وتاريخ رجالها ونسائها،ويفتح ذاكرتها للقراء والدارسين والباحثين ،ويحفز شبابها على العطاء والانجاز والنجاح ،رشيد بوجيا رئيس القسم الثقافي والرياضي بجماعة مكناس، واحد الباحثين المولعين بتاريخ العاصمة الاسماعيلية ،والتنقيب في الارشيفات التي تتوفر عليها خزانته وخزانة الجماعة ،أحد هذه الوجوه المكناسية التي زينت لوحة الحاضرة المكناسية هذا الصيف ،عبر سلسلة مقالات بجريدة “الصباح ” ،تحت عنوان “وثائق من ذاكرة مكناس ”
بألوان زاهية، ورسومات عبرالكتابة ، لاشخاص وأزمنة ومعطيات واماكنة من الذكرة المكناسية ،زودت الجيل الصاعد بذخائر فكرية وثقافية ،و بمعطيات ومعلومات عن جوهرة سايس كمدينة سلطانية بامتياز.،مصدقا لقول الشاعر محمد المدني ابن الحسني (القرن التاسع عشر )في قصيدته المشهورة “وصف مدينة مكناس”