اثارت العديد من الفعاليات الجمعوية بالعاصمة الاسماعيلية ،ومجموعات الفضاء الازرق ،” فايسبوك ” ،ردود أفعال تستنكر الطريقة التي توزع بها الاكياس البلاستيكية ، المخصصة لجمع نفايات اضحية العيد بالعديد من أحياء مكناس، غضبا واسعا بين المواطنين الذين اعتبروا ان توزيعها اقتصر على البعض فقط بينما تم اقصاء عدد كبير من الساكنة.فيما ذهب البعض إلى اعتبار أن المكلفين بتوزيع هذه الاكياس يشتغلون بمنطق انتخابي محض ،الأمر الذي خلف استياءا عميقا في نفوس ساكنة روامزين ،وحي السلام وحي سيدي عمرو وسيدي سعيد،والوفاق …،من سماسرة الانتخابات الذين يوظفون الاكياس لجلب الاصوات الانتخابية .
كما أكدت ساكنة بعض الاحياءبمكناس، أن هناك تقصير واضح في عملية التحسيس والتواصل ،التي وعدت بها الشركات المكلفة بالنظافة ،الامر الذي نتج عنه رمي للأزبال في الشارع العام .
هذا وتجدر الاشارة إلى أنه وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، سبق وأنهى “عبد الله بوانو” رئيس جماعة مكناس، إلى الجمعيات المهتمة بالبيئة والراغبة في الحصول على حصتها من الأكياس البلاستيكية قصد القيام بحملات تحسيسية وتوزيعها على الساكنة، أن تتقدم بطلب الاستفادة للقسم الثقافي والاجتماعي والرياضي لجماعة مكناس، وذلك ابتداء من يوم الجمعة 10 إلى 17 غشت الحالي ،ليبقى السؤال المطروح من المسؤول عن حرمان ساكنة مجموعة من الاحياء بمكناس من الاكياس ؟
إرسال تعليق