قلم الناس :متابعة
تعيش ساكنة العاصمة الإسماعيلية هذه الأيام على ايقاع ارتفاع درجة الحرارة ،يزيد من شدة لهيبها،اغلاق المسابح العمومية،كالمسبح البلدي المشهور ،ومسبح السلم والمسبح الاولمبي ومسبح السباتة..،بدون سابق إنذار وفي غياب تفسير مقنع لما يجري ويدور داخل كواليس مجلس جماعة مكناس،المسؤول الأول عن هذه القرارات الغير مفهومة والغير مبررة ،فحرمان ساكنة مكناس من هذه المسابح يعتبر حيف في حقهم ،وفشل واضح في تدبير المرافق العمومية ،فلا يعقل أن نعالج مشكل المسابح على بعد اسبوع من افتتاح الموسم الصيفي ،في الوقت الذي تتوفر فيه الجماعة على لجنة مهمة بإمكانها السهر على تدبير المرافق العمومية ،وخيرة الأطر والموظفين الذين يمتلكون من التجربة والكفاءة لإدارة هذه المسابح بشكل جيد وفي وقت مبكر جدا .
إن ارتفاع ثمن تذاكر المسابح الخاصة على قلتها بالعاصمة الإسماعيلية ،واغلاق المسابح العمومية والتأخر في افتتاحها،يحرم أطفال المدينة من حقهم في الترفيه ،ويشكل نقطة سوداء بالنسبة للسياحة الصيفية الداخلية ،والتي كان المسبح البلدي المعروف وطنيا ودولية ،بهندسته واناقته ،أحد ركائزها وقوتها.
لهذا لا يمكننا الحديث عن سياسة القرب وتنزيل المقاربة التشاركية،وهناك هوة بين مطالب وحاجيات بل و اولويات المكناسيين ،وما يعيشه المجلس الجماعي بالعاصمة الإسماعيلية ،للاسف الشديد من اللامبالاة والتفكك الفاضح و الواضح في الرؤى والمشاريع والافكار…فهل من مجيب؟