قلم الناس : هيئة التحرير
لازالت جل الاحزاب الوطنية بالعاصمة الاسماعيلية مكناس ،لم تكشف بعد عن وكيلات اللوائح سواء على مستوى الانتخابات المحلية أو التشريعية الجهوية ،وإن كانت بعض التسريبات تؤكد وجود هذا الاسم أو غيره ،فمثلا حزب العدالة والتنمية والذي حصل في الولاية السابقة على 34 مقعدا في الانتخابات المحلية ،لازالت قيادته الاقليمية مرتبكة في تهيئ اللائحة و لم تحسم في ترتيب لائحة النساء،بالرغم من قرار الامانة العامة بتزكية أسماء خوجة على رأسها..،كما أن حليفه في التسيير حزب التجمع الوطني للاحرار لم يحسم بعد في لائحته النسوية ،ولازالت الدكتور سميرة القصيور نائبة الرئيس بووانو ورئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة فاس مكناس والتي أبانت عن طول كعبها ونضالها طيلة الولاية السابقة،تنتظر إنصافها ووضعها على رأس لائحة التشريعية الجهوية،بالاضافة إلى رئيسة جمعية الحمامة ابتسام لزعر،التي تنتظر دورها في تحمل المسؤولية،بعد مسار حافل وتضحيات جسام في سبيل اشعاع الحزب،وفي الجانب الاخر نجد المناضلة أمينة حداش من حزب الإتحاد الدستوري،تدافع عن ترشيحها كوكيلة للائحة الجهوية التشريعية،بعد مسار مشرف على الصعيد المحلي أو الوطني .
هذا وتجدر الاشارة إلى أن أغلبية الأحزاب الكبرى بالعاصمة الاسماعيلية، تعيش لأول مرة غليان داخلي غير مسبوق،بخصوص ترتيب اللوائح النسائية،وهو مايفسر عدم وضع ترشيحاتها إلى حدود هذه الساعة ،كما أن قيادات الصف الاول بهذه الاحزاب ترغب في تعيين بناتها والمقربين منها سواء في الدم أو الولاء السياسي لترأس اللوائح التشريعية الجهوية…يتبع
إرسال تعليق