مكناس : فعاليات جمعوية تستقبل بحرارة حياة أكنوز عند مغادرتها للسجن .

قلم الناس

هيئة التحرير.

غادرت صباح هذا اليوم الفاعلة الجمعوية والناشطة الحقوقية حياة اكنوز أسوار سجن تولال،في جو إمتزجت فيه مختلف المشاعر الانسانية ،وحضره عدد من فعاليات المجتمع المدني المكناسي المعروفة والمشهود لها بعملها الميداني ،جاوؤا ليعبروا عن تقديرهم لهذه المناضلة المكناسية بامتياز،والتي شاءت الاقدار أن تسجن في زمن كورونا،بسبب خطأ غير مقصود “معلومة خاطئة” وتؤدي ثمن شهر من عمرها في سبيل قناعاتها وحبها للوطن ودفاعها الدائم والمستميث على قضية المغاربة الاولى قضيت الصحراء المغربية .

،حياة أكنوز الفاعلة الجمعوية، بنت الميدان والتي تمرست في العديد من المدارس الجمعوية والسياسية ،والناشطة الفايسبوكية  كانت دائمة الحضور وفي الصفوف الامامية في كل محطات الساحة المكناسية،سواء الحقوقية او التضامنية أو الثقافية،وفي هذا الصدد أكد لنا السيد اسماعيل الهلالي رئبس الجبهة الوطنية للكرامة وحقوق الانسان بالمغرب على أن :

“حضورنا اليوم كفاعلين حقوقين لاستقبال الاخت المناضلة حياة أكنوز هو اعتراف ضمني بمختلف المجهودات الجبارة التي تقوم بها بصفتها فاعلة جمعوية  المدافعة في كل المنابر على تنمية منطقتها ومدينتها،المنتصرة لمسيرة قيم حقوق الانسان والكرامة ،التي يقودها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس  ،والحاضرة بشكل دائم في مختلف المناسبات الوطنية والحقوقية محليا ووطنيا،وسعيها المتواصل للتواجد والحضور في  كل المبادرات سواء الثقافية أو الفنية أو الخيرية بالعاصمة الاسماعيلية،كما لا يفوتني التنويه بمختلف أطوار المحاكمة،وبهيئة القضاء،التي أخدت بالعديد من الاعتبارات الانسانية و القانونية وهي تنظر في ملف هذه المناضلة والفاعلة الجمعوية بالعاصمة الاسماعلية”.