قلم الناس -أبو اميرة.
مع بداية كل موسم دراسي ،يضع أباء وامهات واولياء تلاميذ مدرسة الأمل بسيدي بوزكري بالعاصمة الاسماعيلية ،أيديهم على قلوبهم ،بسبب الرعب الذي تولده الطريق المؤدية لهذه المؤسسة التعليمية ،في غياب علامات التشوير التي تشير لوجود مدرسة عمومية ،والمتاريس ( ليضوضان ) والممر الخاص بالراجلين ،وبالرغم من تنبيه الساكنة عبر مراسلات والتفاعل على مواقع الفايسبوك بهذه الحالة المزرية التي تحيط بمدرسة الامل ،وتنديد فعاليات جمعوية ومراسلات الجهات المعنية ،فإن دار لقمان لازالت على حالها ،ومجلس جماعة مكناس لم يحرك الساكن لضمان السلامة الطرقية ،ولم يتفاعل مع المطالب البسيطة لهؤلاء التلاميذ . هذا وتجدر الاشارة إلى ان محيط المؤسسة يعاني من تواجد حاويات للنفايات ،تنشر الاوساخ والروائح الكريهة ،وتساهم في تلوث بيئة المؤسسة ،كما أنها تعد نقطة سوداء يقصدها بعض المتشردين وتشكل خطر على حياة التلاميذ والتلميذات .
