مقرب من ضحايا مذبحة سلا يكشف عن مرتكب الجريمة المحتمل

مازالت خيوط الجريمة البشعة التي هزت ساكنة سلا صباح يومه السبت 06 فبراير الجاري، متشابكة، إذ أن التحريات الرسمية لم تكشف بعد عن الفاعل المحتمل.

وتعددت فرضيات المجرم المحتل في ارتكابه لهذه الجريمة، التي راح ضحيتها 6 أفراد من عائلة واحد وهم أب وزوجته وابنهما وزوجته وابنه الرضيع وحفيد له من ابنته.
أحد المقربين من الضحايا كشف  عن المجرم المحتل، وهو أحد أبناء ذات الأسرة المعروف بانحرافه حسب المصدر.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ” من ارتكب الجريمة هو شخص من العائلة أو اعتاد زيارتها وله مفاتيح أقفال الأبواب، وتعرفه الكلاب التي يبونها”، مضيف “والاحتمال الأكبر أن من ارتكب الجريمة هو ابنهما الذي كان في حالة هيستيرية ليلة الجريمة، والذي مات في ذات الحادث متأثرا بحروق النيران التي يفترض أنه هو من اضرمها في المنزل بعد ذبح أفراد الأسرة”.

وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم السبت، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثت ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، وهم يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن ضباط الشرطة القضائية وخبراء مسرح الجريمة كانوا قد انتقلوا لمنزل بحي الرحمة بمدينة سلا، لمباشرة المعاينات المكانية والخبرات التقنية بسبب اندلاع حريق في مشتملات المنزل، قبل أن يتم اكتشاف جثت خمسة أشخاص من عائلة واحدة تحمل آثار جروح ناجمة عن أداة حادة وحروق بليغة بسبب اندلاع النيران التي يشتبه في كونها ناتجة عن مادة سريعة الاشتعال، في حين تم نقل شخص سادس من نفس العائلة للمستشفى بعدما كان في حالة اختناق قبل أن توافيه المنية.

عن اشكاين