بقلم : ذ_ يوسف السوحي
لا يجادل اثنان في كون تشييد مركز لتصفية الدم الاول من نوعه في مدينة الحاجب سنة 2012،يعد انجازا مهما يساهم في تطوير البنيات التحتية الاساسية لقطاع الصحة ، ويدخل في حسنات وزارة الصحة بالاقليم، ويعد ثمرة شراكة بين الوزارة المعنية و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ويتم تسييره من لدن إدارة مستشفى ولي العهد مولاي الحسن، بدعم من جمعية الإحسان لدعم الأعمال الاجتماعية لإقليم الحاجب، عبر توفير الموارد البشرية وصيانة البناية وشراء بعض الأدوية. وتساهم مختلف الجماعات الترابية التابعة لاقليم الحاجب والمجلس الاقليمي في اطار شراكة ،سنويا في ميزانية التسيير ،تضع بموجبه منح في حساب خاص بجمعية الإحسان لأجل تسيير هذا المركز الصحي،تقدر ب 70 مليون سنتيم ،مركز يقدم مختلف الخدمات الطبية لمرضى القصور الكلوي وتصفية الدم بالاقليم ،تستفيد منه ساكنة 12 جماعة قروية و4 جماعات حضرية الحاجب ، سبع عيون ،تاوجطات ،أكوراي، تقدر بأكثر من 247 ألف نسمة طاقته الاستيعابية اليوم تقدر ب 96 مستفيد،و80 مريض من “الدياليز ” عبر 18 الة طبية،كما يسهر على تسيير هذا المركز طبيبة رئيسية متخصصة وطاقم صحي واستشفائي يقدر ب 9 موظفين .بالاضافة الى أن مركز تصفية الدم بشراكة مع الجمعية يقدمان خدمات اجتماعية ( توزيع الكراسي المتحركة، وعكاكيز )،وفي هذا الصدد أكدت الطبيبة الرئيسية السيدة فاطمة بنتيس على الادوار العديدة التي يلعبها المركز ،والخدمات الاستشفائية أوالطبية،والمواكبة …،والعلاقة المتميزة التي تربط الوزارة بجمعية الاحسان ،بالاضافة الى المجهودات الجبارة التي يقوم بها كل العاملين والممرضين بهدف تجويد الخدمات والرقي بهذا المرفق الصحي الوحيد باقليم الحاجب”.
تجدر الاشارة الى ان مركز تصفية الدم بالحاجب يعاني من مشكل الاكتظاظ وكثرة الطلب،واكراهات الدعم والتمويل،لهذا اصبح مطلب احداث مراكز اخرى ،مطلبا ملحا وضروريا بالنظر لشساعة اقليم الحاجب والتي تقدرب 2 193,41 كليومتر مربع ،كما أن مرضى القصور الكلوي بالاقليم يتنقلون من مناطق بعيدة ،تستوجب توفير وسائل للنقل بالمجان من طرف الجماعات التربية ،وكذا وجبات التغذية والمواكبة الاجتماعية بخصوص الادوية والكراسي .