قلم الناس:هيئة التحرير
ناقش مجلس جماعة مكناس برئاسة المهندس جواد باحجي في دورته العادية لشهر فبراير في جلسة ثانية، العديد من الشراكات مع مجموعة من الجمعيات الرياضية وعلى رأسها جمعيات النادي الرياضي المكناسي الحاصلة على اعتماد وزارة الشباب والرياضة، أهمها كرة القدم ،كرة الطائرة ،كرة السلة، كرة اليد، سباق الدرجات، السباحة…،بالاضافة الى جمعيات رياضية اخرى تسعى إلى الاستفادة من دعم الجماعة خصوصا بعد توقفه منذ موسم 2019/2020 وتحقيق أهداف رياضية تشرّف الحاضرة الاسماعيلية، وإن كان المشكل الحقيقي لا يوجد في شكل الدعم المقدم من طرف هذا المجلس الذي جاء في ظل أزمة كورونا وانعكاساتها على الميزانية، بل يكمن في تفاصيله ومفاصله المتحكم في توزيعه ،لكونه لازال للأسف الشديد يخضع للولاءات الحزبية والمجاملات السياسوية، زيادة على ضعف ميزانيته مقارنة بالأهداف المسطرة في العديد من هذه الاتفاقيات، بحيث لا يمكن ان نستوعب توزيع مبلغ 150 مليون سنتيم على عدد كبير من الجمعيات الممارسة في مختلف الأقسام، ومن غير المقبول أن ندعم فرق ببضع ملايين من السنتيمات لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، ونطالبها بتحقيق الألقاب والبطولات. .
لكل هذه الأسباب نجد أن مجلس جماعة مكناس قد أحسن صنعا، عندما تم تأجيل المصادقة على هذه الاتفاقيات والشراكات إلى دورة أخرى، حتى تتضح الصورة وتتوفر الاعتمادات المالية اللازمة ، لكنه أصبح مطالب اليوم بتحديد اولوياته الرياضية ،وان يجيب عن سؤال من نحن وماذا نريد؟ لانه لا يعقل ان تقدم مدن مجاورة بجهة فاس مكناس، مئات الملابين من الدراهم للفرق الرياضية خصوصا كرة القدم والرياضات الجماعية المعتمدة من طرف الوزارة المعنية ،ونحن نحاول ان نحقق الاقلاع الرياضي بميزانية ضعيفة وببنايات رياضية مهترئة.
.
.
إرسال تعليق