بقلم : ذ ـ يوسف السوحي
هل هو مركب الجهل أو الغباء الذي يلازم تصرف بعض المواطنين،في أبواب المستشفيات،عند الاحتفاء بالمتعافين من فيروس كورونا؟ينتظرون بالمئات متكدسين ومتخالطين،يبحثون عن الموت،مانحين الوباء فرصة الانتشار بسهولة ،والرقص على جتثة االمصابين،إنه تصرف لبعض المغاربة غير مفهوم،بل غير مقبول شكلا ومضمونا،ويؤكد بالملموس أن هؤلاء غير مستوعبين خطورة المرحلة ..، ولا يمكن أن نتصور مثل هذه الكائنات التي تسمح لأمواج غبائها أن يغرق مركب كل المغاربة الذين يلازمون بيوتهم في زمن الحجر الصحي ،لا أجد تفسير لجيوش من المصورين والمحسوبين قسرا على الصحافة التي دق فيروس كورونا أخر مسمار في نعشها ،ومقاولاتها تنتظر السكتة القلبية في كل دقيقة وثانية ،وهم يتصارعون ويتسابقون على أخد الصور والتصريحات،المتكررة والجامدة التي لن تفيذ المواطن في شيء،ضاربين عرض الحائط كل الجهود المبذولة للحد من انتشار الوباء،لا أستصيغ كل هذا الاستهتار بالنفس والوطن ،الذي يلف تصرفات هؤلاء المصابين بمختلف الامراض النفسية،والعاشقين للأضواء في زمن الظلمات.لكل هذه الاسباب يجب على السلطات أن تمنع مثل هذه التصرفات،والاحتفال الحقيقي يوم نعلن عن موت الوباء .