من بين أهم الملاحظات الجوهرية التي تبدوا واضحة للعيان،بخصوص اللوائح المرشحة لانتخابات مجلس جماعة مكناس ليومه 8 شتنبر 2021،عودة أغلبية الصقور الحزبية والوجوه الانتخابية /السياسية بنسبة 90 في المائة لحلبة التسابق من جديد للفوز بمقعدها من ضمن 40 مقعدا المخصص للرجال ،وتحتل المراتب الاربعة الاولى في اللائحة ،كما هو الحال بالنسبة لحزب المصباح والحصان والكتاب ،بل الأدهى والأمر أن هناك بعض الأحزاب السياسية من اعادت ترشيح بعض المستشارين القدمى مثل حزب السنبلة وحزب الحمامة وحزب التركتور…،ربما للاستعانة بتجربتهم وشعبيتهم الانتخابية ،أو لغياب نفس الشباب داخل هذه الاحزاب ،كما نسجل ترشح عدد كبير من الشباب على رأس بعض اللوائح الانتخابية لأول مرة بالعاصمة الاسماعيلية مكناس،منها من اتخد رمز البصمة أو رمز النخلة،او رمز الفيل ،النحلة…، وهي لوائح تضم فعاليات جمعوية ومهنية ،تعتمد على خطاب تجديد النخب بمكناس،وتراهن على الشباب للفوز بمقاعد انتخابية بمحلس جماعة مكناس،كما نلاحظ وجود لوائح عبارة عن أرانب سباق ،تعمل لأحزاب أخرى ،الغرض منها تشتيت الاصوات ببعض المناطق خوفا من هيمنة تيار معين على منطقة معينة .
وفيما يخص العنصر النسوي بهذه اللوائح المرشحة ،والتي بلغ عددها 20 لائحة ،تتسابق لنيل 21 مقعد من بين 61 بمجلس جماعة مكناس ،فالملاحظات الاولية تتسم بتجديد الثقة في أغلبية الوجوه النسائية سواء تعلق الامر بحزب العدالة والتنمية،او التجمع الوطني للاحرار،الاتحاد الدستور ..،كما نلاحظ التحاق كفاءات نسائية بمجموعة من اللوائح كلائحة الوردة و الميزان والكتاب والتراكتور .
لكن اجمالا يمكن القول أن الاحزاب القوية بمكناس بالمفهوم الانتخابي ،ظلت وفية لمنطق الشعبوية والامكانات المالية للمستشار لنيل الرتب المتقدمة في اللائحة ،ولم تنجح للأسف الشديد في وضع لوائح جيدة ،تضم نخب حزبية جديدة ،تمتلك رؤية سياسية وتنموية للمدينة …يتبع
إرسال تعليق