قلم الناس : متابعة
ففي الوقت الذي لم يفوق زعماء العالم، توجيه العزاء للمملكة المغربية في بداية كلماتهم، فإن حقارة النظام العسكري الجزائري، لم تخلف الموعد، لتختار التهجم على المملكة، دون أي إعتبار لفترة الحزن والأسى والحداد الذي يعيشه المغاربة، الذين تضامن معهم الغريب البعيد قبل الجار القريب.
ما صدر عن مهرج النظام العسكري الجزائري، لحسن الحظ لم يكن ليتابعه أحد بالقاعة الكبرى للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث غادر كافة زعماء العالم القاعة الرئيسية، بينما كان المهرج “تبون” يوجه كلمته للكراسي الفارغة كما توضح الصورة، حيث غادر أمراء دول الخليج بشكل جماعي، خلال تهجمه على المملكة المغربية، فضلاً عن إنسحاب كافة رؤساء الدول الأفريقية بإستثناء جنوب أفريقيا وعناصر الأمن الخاص بالقاعة الكبرى، ليواصل “تبون” كلمته في مشهد يثير الشفقة.
عن زنقة 20 بالتصرف
إرسال تعليق