بقلم :ذ- يوسف السوحي .
بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب ،قام السيد عبد الغني الصبار عامل عمالة مكناس صباح هذا اليوم ،بعملية توزيع حافلات للنقل المدرسي بتمويل من المجلس الاقليمي لمكناس ،لفائدة جمعيات من المجتمع المدني ،أثار خلالها نشطاء الفايسبوك وبعض الجمعيات المهتمة بقطاع النقل المدرسي ،عدة تساؤلات حول معايير إختيار هذه الجمعيات،وديمقراطية التوزيع ،خصوصا وان هناك من الجمعيات المستفيدة من تعلن ولائها الحزبي و تصطبغ بألوان سياسية لبعض اعضاء المجلس الاقليمي بمكناس ، كما يؤكد مصدرنا أن هناك انتشار للمحسوبية والزبونية وغياب الشفافية في تدبير هذا الملف،بالاضافة إلى ملف الشراكات والصفقات ، ودعم المهرجانات …والتي تتم بمنطق “باك صاحبي ” داخل كواليس المجلس الاقليمي للعاصمة الاسماعيلية، الأمر الذي يدفعنا حسب تعليقات نشطاء الفايسبوك ،الى التساؤل عن جدوى وأثار مشاريع المجلس الاقليمي على الساكنة ؟خصوصا وأن رائحة فساد صفقات المسالك القروية وبناء القنطرات الصغيرة في المداشر و الجماعات القروية التابعة لمكناس أصبحت تزكم الانوف ؟فهل يتدخل السيد عامل الاقليم للبحث في هذه الملفات ،والكشف عن اسماء المستفيدين من الشراكات والصفقات ؟