على بعد يومين من يوم الاقتراع ..المنافسة تشتّد بجماعة ويسلان.

قلم الناس : هيئة التحرير

لا أحد يمكنه أتكهن بنتيجة اقتراع يوم 8 شتنبر 2021 بجماعة ويسلان التابعة لعمالة مكناس ،ونحن على بعد يومين من يوم الاقتراع ،الذي يأتي في سياقات متعددة وظروف صعبة للغاية ..،لأنه ببساطة شديدة عنصر المفاجأة حاضرا بقوة،بالرغم من التعاطف الكبير الذي تعرفه لوائح الاغلبية السابقة بقيادة حزب العدالة والتنمية التي يرأسها السيد الخالدي  وحزب الاستقلال بقيادة السيد عامر ، بسبب قوة وتواجد الحزبين على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي وكذا الانجازات المتعددة بمدينة ويسلان،والحصيلة المشرفة للأغلبية بمجلس الجماعة التي لا ينكرها إلاّ جاحد،وبالرغم من الميزانية الضعيفة للجماعة والمحدودة جدا في الشق المتعلق بميزانية الاستثمار ، والتي لا يمكنها الاستجابة للحاجيات المتعددة للساكنة،ومن المستحيل في غياب تطويرها ومضاعفتها تحقيق التطلعات الكبرى للمدينة…،مع كل هذا وذاك عنصر المفاجأة حاضرا بقوة ،خصوصا مع “الميركاتو” الذي عرفته بعض اللوائح،التي تم تطعيمها بفاعلين جدد،كما هو الحال بحزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاتحاد الدستوري ،أو بفضل عنصر التجديد والتشبيب وقوة الحضور كما هو الحال في لائحة  حزب الاصالة والمعاصرة بقيادة نبيل الرماش والذي يراهن على احتلال مراتب متقدمة في السباق الانتخابي لمجلس جماعة ويسلان،هذا ولا ننسى الحضور الميداني  لمجموعة من الاحزاب “الصغيرة ” ك حزب جبهة القوة الديمقراطية وحزب البيئة والتنمية وحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بقيادة الرياني  الذي يوقع على حملة واسعة وقوية ببعض الاحياء وحزب التقدم والاشتراكية بقيادة الازرق  الذي يطمح للفوز بمقاعد ولو معدودة بمجلس الجماعة،بالاضافة إلى عنصر المفاجأة الذي سيؤثر لا محالة في الخريطة السياسية لجماعة ويسلان ،سنجد كذلك الاثار الايجابية للانتخابات المهنية على بعض اللوائح الانتخابية الجماعية داخل المدينة ،كما هو الحال بحزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الحركة الشعبية …يتبع