أعلنت الهيئة المانحة لجائزة نوبل، الأربعاء، عن فوز العالمتين إيمانويل شاربنتييه وجينفر دودنا بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2020 لتطويرهما وسيلة لتعديل الجينوم.
وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في بيان بشأن منح الجائزة وقيمتها 10 ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار) «اكتشفت إيمانويل شاربنتييه وجنيفر إيه. دودنا واحدة من أكثر أدوات تكنولوجيا الجينات دقة: المقص الجيني كريسبر».
وأضاف البيان «كان لهذه التكنولوجيا تأثير ثوري على علوم الحياة، وتساهم في علاجات جديدة للسرطان وقد تحقق حلم علاج الأمراض الوراثية».
وايمانويل شاربنتييه عالمة فرنسية متخصصة في المناعة والوراثة وأستاذة جامعية وعالمة كيمياء حيوية وعالمة أحياء دقيقة، ولدت في 11 ديسمبر 1968 في جوفيسي سور أورج في فرنسا. وهي مديرة وحدة ماكس بلانك لعلم الأحياء الدقيقة في برلين بألمانيا.
وتجيد اللغات الفرنسية والألمانية والسويدية، وعضوة في الأكاديمية الفرنسية للعلوم، والأكاديمية الألمانية للعلوم ليوبولدينا، والأكاديمية النمساوية للعلوم، والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، والأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية.
أما جنيفر دودنا، فولدت في واشنطن في 19 فبراير 1964، وهي أستاذة الكيمياء وعلم الأحياء الخلوية والجزيئية في قسم الكيمياء والهندسة الكيميائية بجامعة كاليفورنيا في بركلي. وعملت باحثة في معهد هاورد هيوز الطبي منذ عام 1997.
وحصلت على درجة البكالريوس في الكيمياء من بومونا كوليدج في 1985، ثم حصلت على الدكتوراة في الكيمياء العضوية من جامعة هارفارد. أما أبحاث ما بعد الدكتوراة فقامت بها في جامعة كولورادو في بولدر.
إرسال تعليق