قلم الناس : هيئة التحرير
تنتظر ساكنة العاصمة الاسماعيلية بفارغ الصبر ،ما ستسفر عنه النقاشات خلال الدورة العادية لمجلس جماعة مكناس أكتوبر 2022 في النقطة المتعلقة بملاعب القرب ،هذه الملاعب التي شابت صفقاتها العديد من الاختلالات ،وتعرف بنياتها التحتية عيوب تقنية كثيرة،تهم الأرضية ونوعية العشب والانارة …، كانت محط انتقادات الجمعيات المستفيدة منها خلال ولاية المجلس السابق كما هو الحال بملاعب حي البرج وحي الزيتون وحي سيدي بوزكري ..،ناهيك عن طريقة تفويت هذه الملاعب لبعض الجمعيات التي تدين بالولاء السياسي لشخص معين أو لحزب معين ،كما هو الحال بملاعب حي السلام والعويجة و حي القصبة ..،وبالعودة إلى فكرة إنشاء ملاعب القرب بالعديد من الأحياء إما بتكلفة من مجلس الجماعة أو بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،فتبقى من حيث المبدأ جيدة وتخدم أهداف التنمية المستدامة ، ويجب الإكثار منها وتمكين مختلف شباب وأطفال وفتيات..، مناطق وأحياء الحاضرة الاسماعيلية من الولوج إلى ملاعب القرب التي يظل عددها ضعيف جدا مقارنة بمدن أخرى كالقنيطرة والمحمدية أو طنجة والرباط …، إذ لا يتجاوز في مجملها 20 ملعبا سواء المنجز من طرف المجلس أو المنجز من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،لكن بالمقابل نجذ تدخل الفاعل السياسي والجمعوي بالطرق الملتوية لتفويتها بشكل او بأخر يفسد هذه الأهداف ،إضافة إلى التلاعب في الصفقات وعدم احترام دفتر التحملات يزيد الطين بلة،الامر الذي يستدعي فضحه خلال الدورة والمطالبة بفتح تحقيق حول جودة الأشغال بهذه الملاعب،وتحديد المسؤوليات وكشف المنتخبين وبعض الموظفين بالجماعة المستفيدين من إتاوات ملاعب القرب بمكناس .
إن سعي بعض الجمعيات إلى تحصيل مبالغ مالية من الشباب المتمدرس، ومن الجمعيات الرياضية بالاحياء الشعبية والهامشية ،يعد ضربا حقيقيا لمبدأ ممارسة الحق في الرياضة وينسف الأهداف السامية للتنمية المستدامة، كما يعد خرقا سافرا لدفاتر التحملات الخاصة بملاعب القرب المنجزة من طرف المجلس …يتبع