قلم الناس: متابعة
تشغل الحملة الوطنية للتلقيح بالمغرب التقارير الإعلامية الدولية التي تعتبر أن الفضل في نجاح توصل المغرب باللقاحات وانخراط المواطنين في العملية يعود للملك محمد السادس.
وأوردت صحيفة “الإسبانيول” واسعة الانتشار أن صورة ملك المغرب وهو يتلقى أول جرعة من اللقاح الصيني “سينوفارم”، كأول شخص يتم تلقيحه في المغرب وهو ما جعل المواطنين يضعون ثقتهم في التلقيح بعد أن شككوا فيه في بداية الأمر.
وأوضحت الصحيفة أن صورة الملك الأكثر تعليقا حتى الآن، أثرت بشكل إيجابي على المغاربة وحصدت عددا كبيرا من الإعجابات والتعليقات الإيجابية والمشجعة، مبرزة أنه أعطى نموذجا يحتدى به، وهو ما يفسر إقبال العديد من المواطنين على عملية التلقيح.
وقال ذات المصدر أن الملك محمد السادس بدا أكثر شبابا وحيوية وهو يتلقى في القصر الملكي بفاس جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني”، مؤكدا أن ذات اللقاح جرى حقنه أيضا لخوان كارلوس الملك السابق لإسبانيا والد الملك الحالي “فيليبي السادس”.
وكان العديد من المغاربة قبل تطعيم الملك محمد السادس يشككون في اللقاحات ويروجون لنظرية المؤامرة، ويتداولون روايات ساخرة عن الملقحين من قبيل التجسس عن طريق زرع شريحة وكذا تحول المعنيين بالأمر إلى قردة وأشياء من هذا القبيل.
ويذكر أن المغرب أطلق منذ شهر عملية تلقيح المواطنين، حيث توصل لحد الساعة ب7 ملايين جرعة من اللقاحات، 6 ملايين من شركة “أسترازينيكا” ومليون جرعة من طرف شركة “سينوفارم” الصيني.
