سبع عيون :متى يتم الترخيص “للاقتصادي الاهلي” بالاشتغال؟

قلم الناس ـ

عدسة :م .ادريوات

اشتكى العديد من الحرفيين (النجارة،الرصاص،اللحام، الحلاق …) وتجار المواد والتجهيزات الالكترونية ،عبر منصات التواصل الاجتماعي ، بمدينة سبع عيون التابعة اداريا لإقليم الحاجب ،من الاغلاق الكلي منذ انطلاق عملية الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا  ،وتأثيره على مردودية تجارتهم ،وكذا التزماتهم العائلية وكذا مع تجار الجملة(شيكات) ،وهو الامر الذي أضحى يهدد استقرارهم ووحياتهم الاجتماعية،في الوقت الذي نجد أن مدن كمكناس وفاس والتي سجلت بها أعداد كبيرة من الاصابات الفيروس ،وتوجد بجوار جماعة سبع عيون التي لم تسجل بها أي اصابة بالمرض ،لازال أصحاب هذه المهن التي تدخل في الاقتصاد الاهلي،يمارسون حرفهم وتجارتهم ،محترمين شروط السلامة وتوقيت حالة الطوارئ،الامر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول من اتخد قرار الاغلاق بخصوص هذه الفئات الاجتماعية؟ وأين دور السيد عامل الاقليم في هذا الملف ،والتي تعاني في صمت ولم تستفيذ لا من بطاقة رميد ولا من اعانات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .

إن استمرار اغلاق هذه المحلات ومنعها من العمل ،قد  أثر من جهة وبشكل كبير على الحرفيين والتجار والمهنيين،ومن جهة أخر على الدورة الاقتصادية بجماعة سبع عيون،التي تعاني من متخلف وجوه الهشاشة والاقصاء الاجتماعي.