رفيقي يوضح: صلاة الترويح بدعة اختلقها عمر بن الخطاب.

انتقد محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية، ما أسماه ب”اللغط” حول صلاة التراويح، مبرزا في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك أن “صلاة التراويح لا هي فريضة ولا حتى سنة، ولا تعرف في العهد النبوي ولم يجمع النبي عليه الصلاة والسلام الناس عليها، وإنما هي بدعة ابتدعها عمر بن الخطاب حينما لاحظ أن الناس يصلون متفرقين”. رفيقي الملقب بأبي حفص والذي صارت خرجاته تثير الكثير من الجدل، أبرز أيضا أن عمر بن الخطاب ارتأى أنه من “الأفضل أن يجمعهم على إمام واحد، وهو بنفسه قال: نعمت البدعة هي… وإيلا بغيتي تأكد من هاد المعلومة ممكن ترجع لصحيح البخاري وغيرو كما في الصورة المرافقة..”. وفي السياق ذاته، أفاد المتحدث، في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”، أن “الفقهاء استحسنوا هذه البدعة، وتحولت لتقليد رمضاني في كل دول العالم الإسلامي وطقسا ملازما لشهر رمضان”، مشددا أن استحسان الفقهاء سببه أنه “ليس لديهم مشكلا مع البدعة إن كانت حسنة”. المعتقل السابق على ذمة ملف السلفية الجهادية استغرب في تدوينته، “أن بعض الناس الذين يؤكدون على أن “كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وأنه لا بدعة حسنة في الإسلام، يحرصون على الصلاة عند الإمام الفلاني ولا المقريء الفلاني …”. وخلص إلى أن المهم “أن هذ الطقس، بدعة حسنة، والناس حرة أن تصليه كيف شاءت، بمفردها، جماعة في البيت، مع احترام التباعد الاجتماعي، تخدم العيون الكوشي وتصلي موراه؛ متصليهاش كاع، الأمر فيه سعة كبيرة..”. وأشار إلى أن هذا التشدد عموما في “مناقشة تفاصيل أداء العبادات ينبغي أن نتجاوزه لأن المقصد هو حصول الراحة لدى الشخص بما يفعله والاطمئنان، وماشي المحافظة على شكليات ورسوم معينة..”. يذكر أن المجلس العلمي الأعلى، حسم الجدل المثار بشأن الإجتماع للصلوات، خاصة صلاة التراويح، خلال شهر رمضان، مبرزا أن الحفاظ على الحياة من جميع المهالك مقدم شرعا على ما عداه من الأعمال، بما فيها الاجتماع للنوافل وسنن العبادات”، وأن الإمامة العظمى إمارة المؤمنين رفيقة بنا في حماية حياتنا أولا وفي قيامنا بديننا ثانيا، وهي رقيبة على الوضع الصحي في المملكة، وهي أحرص ما تكون على فتح المساجد من ضمن العودة إلى الحياة العادية متى توفرت الشروط. وشدد المجلس العلمي الأعلى على أن الأدب مع أحكام الشرع يقتضي الامتثال لأمر إمام الأمة ونصيحته والعمل بتوجيهاته، مبرزا أن العمل مع الله، مهما كان نوع هذا العمل، لايسقط أجره بعدم الاستطاعة حتى ولو كان العمل فرضا، مثل الحج، وكذلك في مختلف رخص الشرع، فبالأحرى ألا يسقط الأجر في ما انعقدت عليه النوايا وتعذر عمليا من أعمال السنة، ومنها صلاة التراويح وصلاة العيد.

عن العمق