قلم الناس:متابعة
رسالة مفتوحة إلى السادة :
رئيس الحكومة
وزير الداخلية
وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية
الحكومة المغربية الرباط.
لقد اصطفاكم الله، والقدر، لتحمل المسؤولية بهذا البلد الأمين، وهي أمانة عظمى تحملونها على عاتقكم، مسؤوليتها واجرها عند الله أعظم، ستسالون عليها يوم البعث ولقاء الخالق سبحانه وتعالى.
اناشدكم للتدخل في هذا الموضوع الحساس، حيث أن مسؤوليته من اختصاصكم دون غيركم.وانتم تعلمون الوضعية الكارثية التي هي عليها مقابر المسلمين بالمغرب، والتي تزداد فضاعة من وقت لاخر ومن سنة لأخرى، في غياب تام للوصاة عن تدبير هذا القطاع، طبقا للفصل 50من الميثاق الجماعي، وهم المنتخبون بالحواضر والبوادي والذين لا يولون اي اهتمام لهذا المرفق الذي اليه مصيرنا جميعا عندما يجيء أجل كل واحد منا.
لقد سبق لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في الحكومة المغربية أن صرح أكثر من مرة تحت قبة البرلمان، بوضعة المقابر وخصاص ونفاده واكتضاض المقابر و……،كما أن وزير الداخلية السابق السيد الميداوي، كان في زمن مضى قد اصدر مذكرة تاريخية الى العمال والولاة والمنتخبين يحدثهم فيها عن هذا الوضع الحالي الجد كارثي الذي تعيشه وتعرفه مقابر المسلمين بالمغرب التى امتلأت عن آخرها في العديد من المدن المغربية.
الصورة رفقة هذه الرسالة توضح الاستهتار والإهمال الصادر عن رئيس جماعة مكناس والذي سبق أن تم إخباره بانهيار سور مقبرة الشهداء بباب بردعين بمكناس منذ ازيد من سنة، لكن مع الأسف الشديد السيد الرئيس لم يبد اي اهتمام.
كما ان مكناس عاصمة مهد الدولة العلوية الشريفة، تعرف وتعيش خصاصا كبيرا في مجال المقابر، اغلبيتها امتلات عن آخرها وتم اغلاقها(مقبرة البساتين،مقبرة مولاي مليانة،مقبرة سيدي عياد …..)ومما زاد من تعميق الجرح. الكارثة والطامة الكبرى المتمثلة في تحويل مقبرة للاجميلية إلى سوق نموذجي للباعة المتجولين، من طرف الجماعة، ومعيتها مصالح وزارة الداخلية بالمدينة ،رغم تعرض منذوبية وزارة الأوقاف.
إنه الضحك على اذقان المواطنين يا سادة والاستهتار بحقوق الأموات….اللهم إن هذا المنكر، عبارات رددها اهالي الأموات الذين تم الاعتداء على حرماتهم بمقبرة للاجميلية بمكناس.
أتمنى أن تولوا هذا الملف ما يستحق من العناية لانصاف الأموات الذين تم الاعتداء على حرماتهم. ونبش قبورهم.
وما مدينة مكناس وما يقع في مقابرها من اهمال واعتداء وانتهاك لحرمات الموتى إلا نمودج من المشاكل الكبرى التي تعيشها غالبية المدن المغربية.
المقابر في المدن عبارة عن مكان آمن لارتكاب جميع المحرمات في غياب حراس أو غيرهم، وفي القرى عبارة عن مراعي للاغنام.
اللهم إني قد بلغت فاشهد ،اللهم اشهد، يا رحمان يا رحيم
باسم الله الرحمان الرحيم(انا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال، فابين أن يحملنها واشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا، ليعذب آلله….)
الامضاء:نقيب الأموات، الرئيس المؤسس لأول جمعية بالعالم العربي والإسلامي تهتم بمقابر المسلمين بالمغرب.
الجمعية المغربية للتكافل الاجتماعي والحفاظ على حرمة المقابر بالمغرب
إرسال تعليق