قلم الناس : متابعة
بقلم :ذ- يوسف السوحي
يحكى أنه شاءت الأقدار أن يتناوب على تدبير وتسيير جماعة سبع عيون شخصان ،الأول عاشق للكلام ويختفي عني الانظار ولا يتحدث الا بقرار ،والثاني يحاول أن يجمع المال لتدارك ما خلفه الزمان ، ويحمل شارة العمادة ،لكن خارج الميدان ..،المهم دار الزمان وأضحت المدينة تغرق مع اول قطرات الأمطار،ومعظم أحيائها تنعدم فيها قنوات الواد الحار،ومرافقها ناقصة ولا تحترم البشر،ودورات مجلسها يقوى فيها الهدر ،وقرارته لا تبقي ولا تذر ، وعاملها بإقليم الحاجب رغم جديته وحكامته ورجاحة عقله ..،حار أمره وينتظر ما سيجود به القدر ،شبابها عاطل يحتاج للعمل ،وساكنتها تنتظر في غرفة كبير مجيئ الفرج ،ومنتخبيها تائهون وحائرون بين القيل والقال..،فالصحة شعارها خلص ولا موت ،والتنمية الاقتصادية للمدينة لازالت في علم الملكوت ،وبطائق الإنعاش تسخر من أجل السكوت…فهل من مجيب؟