قلم الناس :خنيفرة
محمد الخطابي
نظمت جمعية تدبير مركز تأهيل وإدماج الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة بمركز استقبال الأشخاص المسنين خنيفرة ٬ اليوم الجمعة ٬ لقاء تحسيسيا حول العناية بأوضاع الأشخاص المسنين ٬ وذلك في إطارالأنشطة الخاصة بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمسنين.
وتوخت هذه الزيارة ، التي نظمت بالتنسيق مع جمعية دار الأمان للإعاقة والتربية ما قبل المدرسية ٬ وبشراكة مع مندوبية التعاون الوطني خنيفرة ، التحسيس بأهمية النهوض بحقوق الأشخاص المسنين، وترسيخ ثقافة التكافل والتضامن بين الأجيال، وتعبئة مختلف الفاعلين من أجل بلورة مبادرات مجتمعية تجاه الأشخاص المسنين.
خلال هذا اللقاء ، الذي عقد في شكل نقاش تفاعلي ٬ و حضره على الخصوص المندوب الإقليمي للتعاون الوطني و مدير مركز استقبال الأشخاص المسنين و أعضاء الجمعيتين و أخصائيين نفسانيين ٬ ومهتمين بمجال الأسرة ٬ ثم التأكيد على بذل وتظافرالجهود ٬ وتعبئة جميع الفاعلين ٬ لرعاية وحماية الأشخاص المسنين، وتعزيز بنيات التكفل بهم مع توفير الموارد البشرية الكافية والمتخصصة لخدمتهم
وفي تصريح للصحافة ٬ أكد مندوب التعاون الوطني بخنيفرة ، رشيد القرشي أن هذا اللقاء التحسيسي ٬ يأتي تأكيدا على الانخراط المتواصل ٬ لفعاليات المجتمع المدني ٬ في استراتيجية النهوض بأوضاع الاشخاص المسنين ٬ وتنزيلا للبرنامج الذي سطرته المندوبية الاقليمية ٬ مع مختلف شركائها والرامي الى تخليد اليوم العالمي للأشخاص المسنين.
وأضاف القرشي ٬ أن تنظيم هذا اللقاء التحسيسي ٬ والعلاجي بين الفريق التربوي والشبه الطبي للجمعيتين ٬ والمقيمين بدار المسنين، يهدف الى ضخ الحياة في أجساد أنهكتها صعاب الحياة ٬ من خلال تحفيزهم على تقاسم التجارب والخبرات بين الاجيال ٬ وتعزيز الصحة النفسية لهؤلاء المستفيدين من كبار السن .
من جانبها ٬ أوضحت رئيسة جمعية دار الأمان للإعاقة بالتربية ما قبل المدرسية السيدة ماجدة الهكاوي ٬ أن هذا اللقاء التواصلي مع المستفيدين والمستفيدات المسنين بالمركز ٬ جاء من أجل تفعيل شعار وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة ” خبرتكم تقوينا .. جميعا من أجل أشخاص مسنين نشيطين ” ٬ بهدف الاشتغال على جانب الدعم والمواكبة النفسية لهذه الفئة و تحفيزهم على المشاركة في الأنشطة العقلية والإجتماعية، والإنخراط في الديناميكية التي تساعد المسنين على الخروج من عزلتهم .
وتم، خلال هذا اللقاء التحسيسي ٬ تقديم عروض وجلسات ٬ حول الارشاد النفسي من قبل الأخصائيين النفسانيين والشبه الطبيين ، ليتوج برنامج اللقاء ٬ بنشاط تطبيقي يهم التعبيرات الجسدية ٬ لدعم ومواكبة هؤلاء الأشخاص ٬ من خلال الاستحضار التام للتغيرات الفيزيولوجية ٬ المرافقة لخصوصية هذه الفئة العمرية وتأثيرها على وظائف الجسم
وبهذه الزيارة ٬ التي تخلد لهذه المحطة السنوية ٬ تتجدد معها الدعوات ٬ للاعتناء بالأشخاص المسنين ٬ وتقديرهم والاستفادة من تجاربهم، والمساهمة في تغيير النظرة السلبية تجاههم ٬ باعتبارهم ثروة قيمية ومعرفية، مع التركيز على النهوض بدور الأسرة باعتبارها الخلية الطبيعية التي تضمن التكفل بالأشخاص المسنين وتراعي حاجياتهم.
إرسال تعليق