قلم الناس_ ح.ج
نشرت العديد من المواقع الالكترونية،وقائع جريمة القتل بجماعة مولاي ادريس زرهون بمكناس،التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر ،وادعت ان الشاب تم ذبحه من الوريد الى الوريد ،وهي للاسف الشديد وقائع غير حقيقية ،وتتضمن العديد من المغالطات،الامر الذي دفع بطاقم جريدة قلم الناس للتنقل الى منزل الضحية والدرك الملكي بمولاي ادريس زرهون ،بغرض الكشف عن الحقيقة ،فوقائع هذه الجريمة تعود ليوم السبت 25 يناير 2020 ،عندما غادر الشاب {ع،و} سنه 24 سنة منزل عائلته بدوار ايت عاشور قيادة مولاي ادريس زرهون ،حسب رواية أمه ،على الساعة 11صباحا،وتوجها الى المزرعة،ولم يعد الى المنزل في المساء كما هو معهود فيه،الامر الذي دفع بأخ الضحية واصدقائه للخروج للبحث عنه صباح يوم الاحد 26يناير 2020،ليجدوا الضحية جثة هامدة بشعبة تبعد على الطريق بنحو 400 متر{الصورة مكان العثور على الجثة }
وعليها أثر ضرب في رأسه ومختلف جسده،دون اثر للدم وليس مذبوح من الوريد للوريد كما نشرت بعض الجرائد،الامر الذي استدعى حضور الدرك الملكي لعين المكان والاستعان بالكلاب المدربة للكشف عن كواليس هذه الجريمة،وحسب ساكنة الدوار فهذه الجريمة شكلت لهم صدمة،ولم يتعودوا على مثل هذه الاعمال الاجرامية،وهناك شكوك في قتل الضحية في مكان اخر وثم نقله الى هذه الشعبة ،كما علمنا أن الدرك الملكي بمولاي ادريس زرهون وبعد تمشيطيه للمنطقة وتشديد المراقبة،تمكن من اعتقل عدد من المشتبه بهم وصل الى حدود كتابة هذه السطور 7 من أجل التحقيق معهم،ورفع الستار عن هذه الجريمة…يتبع