حصة إقليم الحاجب والنواحي من مشاريع مجلس جهة فاس مكناس.

قلم الناس ـ فاس

أكد محند العنصر، رئيس مجلس جهة فاس مكناس، يوم أمس بفاس، إنه تمت برمجة ما مجموعه 556 مشروعا بكلفة إجمالية ناهزت 18 مليار درهم، خلال ولاية المجلس (2021- 2015).

وتشمل الحصيلة المشاريع المتعلقة بمختلف القطاعات والمندرجة في البرامج المعتمدة من قبل المجلس وخصوصا العقد البرنامج بين الدولة والجهة (2022-2020) وبرنامج برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي (2021 /2016) وبرنامج تأهيل البنيات التحتية والبنيات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية (2021/ 2015).

Contents
قلم الناس ـ فاسأكد محند العنصر، رئيس مجلس جهة فاس مكناس، يوم أمس بفاس، إنه تمت برمجة ما مجموعه 556 مشروعا بكلفة إجمالية ناهزت 18 مليار درهم، خلال ولاية المجلس (2021- 2015). وتشمل الحصيلة المشاريع المتعلقة بمختلف القطاعات والمندرجة في البرامج المعتمدة من قبل المجلس وخصوصا العقد البرنامج بين الدولة والجهة (2022-2020) وبرنامج برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي (2021 /2016) وبرنامج تأهيل البنيات التحتية والبنيات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية (2021/ 2015). وخلال ندوة صحافية لتقديم المنجزات، وصف العنصر حصيلة المجلس بأنها “مشرفة” مذكرا بأن الجهة سعت الى إعطاء الأولوية للتخطيط الترابي، والعمل وفق رؤية استشرافية وتشاركية ومستقبلية، بالنسبة للبرامج والمشاريع والمبادرات، مع الحرص على ضمان انخراط أكثر عدد من الفاعلين الترابيين، والعمل على تحقيق التوازن الترابي والإنصاف المجالي. كما يتعلق الأمر بتنظيم العلاقات بين الفاعلين على المستوى الجهوي، من خلال آلية التعاقد الترابي، التي تمكن من تحقيق الالتقائية بين السياسات والبرامج، وتساعد على استقطاب مشاريع واستثمارات لفائدة الجهة، وذلك بهدف ضمان الفعالية والمردودية والنجاعة. وفي محور البنيات التحتية والتجهيزات، ضمت الحصيلة مجموعة من البرامج والمشاريع أهمها برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية الذي تضمن 284 مشروعا بغلاف مالي إجمالي قدره 2.12 مليار درهم، بالإضافة إلى برنامج شامل لتأهيل المحاور الطرقية الاستراتيجية بمبلغ إجمالي قدره 2.82 مليار درهم خصصت لإنجاز عدد من الطرق، أهمها: تثنية الطريق الوطنية رقم 8 بين فاس وتاونات، وتأهيل مجموعة من الطرق الاستراتيجية بمكناس، وتثنية طرق بإفران وصفرو والحاجب، بالإضافة إلى إنجاز برنامج هام لفك العزلة بأقاليم إفران وبولمان وتازة ومولاي يعقوب. وعلى واجهة التنمية الاقتصادية، تم إنجاز وبرمجة مجموعة من المشاريع والأنشطة تتنوع بين توطين وتنظيم مناطق الأنشطة الاقتصادية والصناعية واللوجيستيكية كمنطقة التسريع الصناعي عين الشكاك، تكنوبارك، المنطقة الصناعية إيكوبارك، المنطقة اللوجيستيكية راس الما، المنطقة الصناعية عين شكاك، إحداث مناطق للأنشطة الاقتصادية والمصنع الذكي لفاس، بكلفة إجمالية قدرها 3,52 مليار درهم. وشمل العمل في هذا الباب دعم المقاولات وإنعاش التشغيل بواسطة عدة مشاريع أهمها برنامج دعم فرص الشغل، وإنعاش تشغيل الشباب في العالم القروي، وإحداث صندوق جهوي لدعم المشاريع الاستثمارية الصناعية، وتطوير السياحة من خلال برنامج تنمية قطاع السياحة الطبيعية والثقافية، وتنمية المسارات السياحية في المجال الطبيعي والجبلي، ومشاريع تخص التسويق الترابي للجهة عن طريق الربط الجوي لفاس، بالإضافة إلى إنجاز مشاريع تهم إنعاش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كمشروع إعادة تأهيل وإنشاء حاضنة مشتل بنسودة، وبرنامج إنعاش وتثمين المنتوجات المحلية، والمعرض الجهوي لمنتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتأهيل والتمكين الاقتصادي للتعاونيات النسائية بالجهة. وفي محور التنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية، أشار العنصر الى برمجة وإنجاز عدة مشاريع من بينها مشاريع إحداث وتجهيز مستشفيات بكل عمالات وأقاليم الجهة، دعم التعليم الأولي، المساعدة والتأهيل الاجتماعي بالإضافة إلى التدخلات المرتبطة بالتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 بالجهة. كما يتعلق الأمر ببرنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة مكناس 2023-2019، وبرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيش بالمدينة العتيقة لفاس 2024-2020 ، وبناء وتجهيز قصر المؤتمرات، والمسرح الكبير، وإحداث مراكز ثقافية بكل أقاليم الجهة. ورياضيا، تم انجاز مركبات رياضية، وملاعب للقرب، وقاعات مغطاة متعددة الرياضات، ومنشآت نسائية، ومسابح، ومخيمات صيفية. وفي محور إعداد التراب، شمل عمل المجلس برنامج تأهيل المراكز الحضرية والمراكز الصاعدة بمختلف أقاليم وعمالات الجهة، وحماية البيئة من خلال برنامج معالجة بقايا زيت الزيتون في إطار المخطط الجهوي للنفايات غير الخطيرة، وبرنامج الحماية من الفيضانات، وبرنامج التطهير السائل بالمدن والمراكز القروية الصاعدة. وأوضح العنصر أن المجلس اعتبر التكوين المهني وتطوير الكفاءات رافعة أساسية من أجل مسايرة التنمية المستدامة والمنسجمة بالجهة حيث تمت برمجة وإنجاز عدة مشاريع من بينها مشروع مدينة المهن والكفاءات وإحداث مؤسسات جامعية ومؤسسات التعليم العالي وإحداث قطب جامعي بعين الشكاك، وتوسيع الكلية متعددة التخصصات بتازة، وإحداث كلية متعددة التخصصات بتاونات، وكلية العلوم والتقنيات بصفرو، ومركب جامعي بإقليم بولمان، وكلية للرياضة بإفران.

وخلال ندوة صحافية لتقديم المنجزات، وصف العنصر حصيلة المجلس بأنها “مشرفة” مذكرا بأن الجهة سعت الى إعطاء الأولوية للتخطيط الترابي، والعمل وفق رؤية استشرافية وتشاركية ومستقبلية، بالنسبة للبرامج والمشاريع والمبادرات، مع الحرص على ضمان انخراط أكثر عدد من الفاعلين الترابيين، والعمل على تحقيق التوازن الترابي والإنصاف المجالي.

كما يتعلق الأمر بتنظيم العلاقات بين الفاعلين على المستوى الجهوي، من خلال آلية التعاقد الترابي، التي تمكن من تحقيق الالتقائية بين السياسات والبرامج، وتساعد على استقطاب مشاريع واستثمارات لفائدة الجهة، وذلك بهدف ضمان الفعالية والمردودية والنجاعة.

وفي محور البنيات التحتية والتجهيزات، ضمت الحصيلة مجموعة من البرامج والمشاريع أهمها برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية الذي تضمن 284 مشروعا بغلاف مالي إجمالي قدره 2.12 مليار درهم، بالإضافة إلى برنامج شامل لتأهيل المحاور الطرقية الاستراتيجية بمبلغ إجمالي قدره 2.82 مليار درهم خصصت لإنجاز عدد من الطرق، أهمها: تثنية الطريق الوطنية رقم 8 بين فاس وتاونات، وتأهيل مجموعة من الطرق الاستراتيجية بمكناس، وتثنية طرق بإفران وصفرو والحاجب، بالإضافة إلى إنجاز برنامج هام لفك العزلة بأقاليم إفران وبولمان وتازة ومولاي يعقوب.

وعلى واجهة التنمية الاقتصادية، تم إنجاز وبرمجة مجموعة من المشاريع والأنشطة تتنوع بين توطين وتنظيم مناطق الأنشطة الاقتصادية والصناعية واللوجيستيكية كمنطقة التسريع الصناعي عين الشكاك، تكنوبارك، المنطقة الصناعية إيكوبارك، المنطقة اللوجيستيكية راس الما، المنطقة الصناعية عين شكاك، إحداث مناطق للأنشطة الاقتصادية والمصنع الذكي لفاس، بكلفة إجمالية قدرها 3,52 مليار درهم.

وشمل العمل في هذا الباب دعم المقاولات وإنعاش التشغيل بواسطة عدة مشاريع أهمها برنامج دعم فرص الشغل، وإنعاش تشغيل الشباب في العالم القروي، وإحداث صندوق جهوي لدعم المشاريع الاستثمارية الصناعية، وتطوير السياحة من خلال برنامج تنمية قطاع السياحة الطبيعية والثقافية، وتنمية المسارات السياحية في المجال الطبيعي والجبلي، ومشاريع تخص التسويق الترابي للجهة عن طريق الربط الجوي لفاس، بالإضافة إلى إنجاز مشاريع تهم إنعاش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كمشروع إعادة تأهيل وإنشاء حاضنة مشتل بنسودة، وبرنامج إنعاش وتثمين المنتوجات المحلية، والمعرض الجهوي لمنتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتأهيل والتمكين الاقتصادي للتعاونيات النسائية بالجهة.

وفي محور التنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية، أشار العنصر الى برمجة وإنجاز عدة مشاريع من بينها مشاريع إحداث وتجهيز مستشفيات بكل عمالات وأقاليم الجهة، دعم التعليم الأولي، المساعدة والتأهيل الاجتماعي بالإضافة إلى التدخلات المرتبطة بالتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 بالجهة.

كما يتعلق الأمر ببرنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة مكناس 2023-2019، وبرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيش بالمدينة العتيقة لفاس 2024-2020 ، وبناء وتجهيز قصر المؤتمرات، والمسرح الكبير، وإحداث مراكز ثقافية بكل أقاليم الجهة. ورياضيا، تم انجاز مركبات رياضية، وملاعب للقرب، وقاعات مغطاة متعددة الرياضات، ومنشآت نسائية، ومسابح، ومخيمات صيفية.

وفي محور إعداد التراب، شمل عمل المجلس برنامج تأهيل المراكز الحضرية والمراكز الصاعدة بمختلف أقاليم وعمالات الجهة، وحماية البيئة من خلال برنامج معالجة بقايا زيت الزيتون في إطار المخطط الجهوي للنفايات غير الخطيرة، وبرنامج الحماية من الفيضانات، وبرنامج التطهير السائل بالمدن والمراكز القروية الصاعدة.

Ad image

وأوضح العنصر أن المجلس اعتبر التكوين المهني وتطوير الكفاءات رافعة أساسية من أجل مسايرة التنمية المستدامة والمنسجمة بالجهة حيث تمت برمجة وإنجاز عدة مشاريع من بينها مشروع مدينة المهن والكفاءات وإحداث مؤسسات جامعية ومؤسسات التعليم العالي وإحداث قطب جامعي بعين الشكاك، وتوسيع الكلية متعددة التخصصات بتازة، وإحداث كلية متعددة التخصصات بتاونات، وكلية العلوم والتقنيات بصفرو، ومركب جامعي بإقليم بولمان، وكلية للرياضة بإفران.