حائزون على نوبل يتزعمون حملة عالمية لتعميم لقاح كورونا ومنع الربح منه .

أطلق مجموعة من الحائزين على جائزة نوبل في مختلف المجالات، حملة عالمية من أجل إعلان لقاح كورونا “مصلحة عالمية مشتركة” يمنع الربح منها أو تسجيل براءات اختراع أو ملكية لفائدة أي جهة بخصوصها، وكذا تعميم اللقاح على الجميع وعدم حرمان أي أحد منه. الحملة العالمية التي أطلقها الهندي الحائز على جائزة نوبل للسلام سنة 2006 محمد يونس، وصل عدد موقعيها من الفائزين بالجائزة ذاتها ورؤساء الدول السابقين والمشاهير من الفنانين ورجال الأعمال، 155 توقيعا نشرت أسماء أصحابها على الموقع الرسمي للحملة، فيما تجاوز عدد المنضمين للحملة في موقع “أفاز” الخاص بالعرائض الالكترونية 800 ألف موقع. وقال الموقعون على النداء “نحن الموقعون أدناه ، نوجه هذا النداء المشترك إلى جميع القادة العالميين والمنظمات الدولية والحكومات لاعتماد تدابير قانونية والإدلاء ببيانات رسمية تعلن أن لقاحات COVID-19 هي مصلحة عالمية مشتركة وخالية من أي حق براءات اختراع مملوكة لأي شخص يشمل الموقعون أدناه الحائزون على جائزة نوبل والمنظمات الحائزة على جائزة نوبل وقادة المجتمع المدني وقادة الأخلاق العالميين من جميع أنحاء العالم”. ودعت الحملة العالمية المذكورة إلى ضمان حق الجميع في الصحة، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، مشددين على أن الحل الوحيد للقضاء على الفوضى والارتباك الذي خلفته جائحة “كورونا”، هو تعميم اللقاح على جميع سكان كوكب الأرض، في المناطق الحضرية أو الريفية، رجالا ونساء، في البلدان الغنية والفقيرة، دون استثناء. وطالب الحكومات والمؤسسات والمنظمات المالية الدولية مثل البنك الدولي وبنوك التنمية الإقليمية بوضع خطة كفيلة بتوفير اللقاحات مجانًا، كما ناشدت الحكومات والمؤسسات والمنظمات الخيرية والأفراد المحسنين والشركات الاجتماعية للمساهمة في إنتاج اللقاح وتوزيعه على جميع أنحاء العالم.