بقلم : السي محمد دريوات .
يتكون اقليم الحاجب من 12 جماعة قروية و4 جماعات حضرية،تعاني جلها من التهميش والاقصاء،بل اغلبيتها تعيش خارج مسلسل التنمية ،حيث تعاني ساكنة الفورات ،ايت بوهو وايت حرز الله وتمششات وايت بورزون،وجماعة 47 وايت بوبدمان…،من ضعف البنيات التحتة،وضعف التجهيزات الاساسية ،المتعلقة بالقطاع الصحي،والمسالك الطرقية،وربط شبكة الواد الحار،بالاضافة الى انعدام الانارة في بعضها،وكذا البنيات الثقافية والشبابية والرياضية،الامر الذي يدفعنا للتساؤل حول دور المجالس المنتخبة وعلى راسها المجلس الاقليمي؟و الميزنية الضخمة التي تصرف بدون حسيب ولا رقيب ،وبشكل عشوائي وغير متوازن،وحسب نزوات ورغبات القيّمين عليها ،بل يصل الامر في بعض الجماعات الى معاقبة ساكنتها على اختيارتها الانتخابية،أمر يزيد استفحالا بانتشار الفقر والتهميش والاقصاء،وارتفاع معدلات البطالة في صفوف الشباب والخريجين،وضعف البنيات الاقتصادية،باستناء العمل في الضيعات الفلاحية بشكل موسمي .
لكل هذه الاسباب وغيرها تتوجه ساكنة اقليم الحاجب الى السيد عامل الاقليم بحل لغز هذه المعادلة الغير متوازنة،في حق شريحة كبيرة من هذه الساكنة ،من اجل تدارك الخصاص الفاضح في التجهيزات الاساسية لبقاء الانسان في هذا الاقليم،خصوصا وانه يعتبر من الاقاليم الغنية بموقعها الجغرافي،وبمكوناته الاقتصادية والتنموية،فهل من مجيب ؟…يتبع
إرسال تعليق