قلم الناس: هيئة التحرير
لايجادل إثنان في الدور المحوري الذي لعبه اللاعب المتألق عصام الراقي في صعود فريقه المغرب الفاسي للقسم الوطني الاول من البطولة الاحترافية الموسم الماضي ،بعد سنوات من المعاناة في القسم الوطني الثاني ،هذا الصعود جاء ثمرة للمجهودات الجبارة التي بذلها المسيرين والادريين واللاعبيين ،ومكّنا الاسرة الفاسية من رد الاعتبار واسترجاع الامجاد والبطولات،لكن للاسف الشديد “الحلو لا يكتمل” كما يقول المثل،فمن العار أن نجد النجم واللاعب المحترف كعصام الراقي في نهاية هذه الملحمة الرياضية ،مضطر لسلك مسطرة الحجز على حساب المغرب الفاسي لاسترجاع ما بذمة النادي ،بعد اغلاق كل أبواب التسوية الحبية في وجهه، وتعود مجريات هذه القضية إلى تاريخ 22 / 3 /2021 بعدما توجه اللاعب عصام الراقي بطلب لدى المحكمة التجارية بفاس بواسطة دفاعه بهيئة مكناس،والذي يعرض فيه كونه دائن لنادي المغرب الفاسي لكرة القدم بمبلغ مائة ألف درهم ( 100.000.00) وللحفاظ على حقوقه يلتمس الاذن باجراء حجز على الحساب البنكي للنادي .
إن مثل هده الأحداث والتصرفات الادارية للأسف الشديد تسيئ للمسار الجيد الذي تسلكه اليوم منظومة كرة القدم على المستوى القاري والعالمي ،بل تشوش على الصورة الجيدة التي تسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،لانقاد ماء وجه الكرة المغربية ،برئاسة السيد فوزي لقجع لرسمها امام المنتظم الدولي ،سواء على مستوى التذبير أو التسيير أو على مستوى الحكامة لدى الاندية المحترفة بالبطولة الوطنية،لهذا فعلى أجهزة الجامعة التدخل في قضية عصام الراقي وكل اللاعبين الذين أسعدوا الجماهير المغربية في يوم من الايام ،من أجل تسويتها وايجاد حل توافقي لها في إطار الاسرة الرياضية .
