تلاميذ بتيسة يطالبون بحمايتهم من المنحرفين ويتهمون قائد مركز الدرك بتيسة بالتقصير{يديو}

أصبح تلاميذ ثانوية المنصور الذهبي بتيسة يعيشون على وقع الرعب والخوف، جراء الاعتداءات المتكررة التي تطالهم من قبل مجموعة من المنحرفين الذين يعمدون إلى اعتراض سبيلهم بمحيط المؤسسة المذكورة، والتي لا تبعد عن مركز الدرك الملكي إلا بأمتار قليلة، ويسلبون منهم كل ما بحوزتهم من نقود وهواتف نقالة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.

وكانت آخر حالة سجلت وكادت أن تأجج الوضع داخل المؤسسة وخاصة بالقسم الداخلي، تعبيرا عن غضبهم من الخطر الذي يحدق بهم، لما تعرض تلميذين إلى اعتداء من طرف منحرفين، عملا على توقيفها بالقرب من مركز الدرك بتيسة، وتمكنا من سلبهما هاتفيهما بعدما تم تهديدهما بسكين كان بحوزة واحد منهما، وبعدما تمكن واحد من الضحايا مقاومتهما والإفلات من قبضتهما، توجه في الحين صوب مركز الدرك الملكي مستنجدا بقائد المركز ليوفر الحماية لزميله الذي تركه في قبضة المنحرفين، إلا انه صدم من رد فعل قائد المركز الذي خاطبه بعبارات لا أخلاقية، وأمره بالانصراف وإحضار ولي أمره، بعد ذلك توجه الضحية الثاني إلى مركز الدرك، ليقدم شكايته لقائد المركز، إلا أن مصيره كان مثل زميله.

وأكدت مصادر متطابقة، أن عدد التلاميذ الذين تعرضوا لاعتراض سبيلهم من طرف المنحرفين بمحيط المؤسسة التعليمية المذكورة، بلغ حوالي 30 ضحية، وقد اتصل عدد كبير منهم  بجريدة “أحداث الجهات”لإبلاغ صوتهم للجهات المسؤولة، حيث اكتفت الجريدة بأخد تصريحات لأربع ضحايا الاعتداءات، وأمام هذا الأمر عبرت فعاليات حقوقية عن استيائها لما آل إليه الوضع الأمني بالمنطقة، وخاصة بمحيط المؤسسات التعليمية، والتي توجد بعضها على مرمى حجر من مركز الدرك الملكي، كما عبرت عن استعدادها لمراسلة الجهات المختصة لوقف نزيف الاعتداءات التي يتعرض لها التلاميذ على الخصوص منذ انطلاق الموسم الدراسي.

تصريحات لأربع تلاميذ من ثانوية المنصور الذهبي بتيسة الذين تعرضوا للاعتداءات والسرقة من طرف منحرفين بمحيط مؤسستهم

عن أحداث الجهات