لازال المسؤولين عن قطاع الصناعة التقليدية ببلادنا يتقنون لعبة الصمت،تجاه معانات الالاف من الصناع والصانعات التقليديات مع جائحة فيروس كورونا،وما ترتب عنها من كساد تجاري وأزمة اقتصادية أكلت الاخضر واليابس،ولازالت للاسف الشديد الوزارة المعنية تتردد في وضع اجراءات استعجالية لانقاذ عمال ومستخدمي الصناعة التقليدية ،بمختلف مهنها من الجوع والتشرد والضياع،بل حتى مجالس الغرف الجهوية بالمملكة اكتفت بالمساهمة في صندوق مكافحة كورونا،ولم تكلف نفسها عناء الاهتمام بمنخرطيها من الصناع التقليدين الذين يعدون بالالاف و يتم توظيفهم فقط كأصوات انتخابية.