استبشر المغاربة خيرا بعد الخروج التدريجي من أزمة جائحة كورونا ،وتداعياتها السلبية على مختلف القطاعات ،وعودة العديد من الملتقيات والمهرجانات والمعارض والتظاهرات الاقتصادية والتجارية والثقافية والفنية والرياضية ..،بمختلف مدن المملكة المغربية إلى الوجود، بعدما تم تحديد تواريخ تنظيمها والاعلان عن فعالياتها ضمن أجندات الوزارات والجهات المعنية، تظاهرات عديدة ،كان أخرها معرض الفرس بالجديد الذي أسدل الستار على فعالياته الدولية يوم أمس ،وإنطلاق أشغال المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة فاس ـ مكناس في نسخته الثالثة من 15 إلى 24 أكتوبر الجاري، والاستعداد لتنظيم منتدى ميدايز الذي ينظمه معهد أماديوس كل سنة بطنجة في الفترة الممتدة من 2 إلى 5 نونبر 2022 ،هذه نماذج لبعض التظاهرات الدولية والوطنية والجهوية التي عادت للحياة بعد توقف إضطراري بسبب الجائحة ، على إعتبار أن هذه الملتقيات و المعارض الدولية عبارة عن منصات فعالة للتسويق وللمبيعات ، حيث يمكن عقد صفقات البيع وفتح أسواق جديدة وزيادة الوعى بالعلامة التجارية والتواصل المباشر مع العملاء المحتملين وتوزيع الوسائط الدعائية على الزوار وإستغلال الإهتمام الإعلامى الكبير بالمعارض والنشر فى المجلات المتخصصة والمواقع المتخصصة التى تنشر أخبار المعارض .بالاضافة إلى أن هذه المعارض الدولية توفر التواصل المباشر مع الخبراء والاستشاريين فى المجال وتبادل الخبرات والمعارف .
وتعتبر المعارض الدولية كذلك فرصة لإنعاش السياحة وخدمات الضيافة (الفنادق والمطاعم ) وقطاع النقل ….،كما توفر هذه المعارض والملتقيات الدولية فرصة للإطلاع على الجديد فى المجال الفلاحي أو التجاري أو الصناعي أو الثقافي ..، والحصول على المعلومات الهامة التى تخص المجال، كما تساعد على زيادة الحصة السوقية وتشجع على المنافسة .
إرسال تعليق