طالبت الجمعية المغربية لممرضي التخدير والإنعاش بضرورة تدخل وزارة الصحة لتنظيم وإيقاف نزيف حوادث السير ومشاكل قطاع النقل الصحي، وذلك بعد ارتفاع ضحاياه من ممارسين و مواطنين على حد سواء.
بيان الجمعية جاء بعد حادث سير وقعت يوم أول أمس بمدخل مدينة ميسور ببولمان، راحت ضحيتها مريضة كانت على متن سيارة الإسعاف، وإصابة ممرضة التخدير بـ”جروح خطيرة على مستوى الوجه، فيما أصيب مرافقي المريضة والسائق بإصابات بليغة وردود طفيفة”. ونبهت الجمعية المذكورة في بيانها، الذي تتوفر العمق على نسخة منه، من “الاختلالات المتعلقة بالنقل الصحي؛ مسجلة “غياب معايير علمية وضوابط قانونية، الأمر الذي يهدد بشكل مباشر سلامة المرضى والمرافقين والمهنيين”. كما سجل البيان “حرمان المهنيين المرافقين الذين يؤمنون الحراسة أو الخدمة الالزامية من التعويض، ومحاباة فئة من المعالجين على حساب فئة الممرضين والقابلات خصوصا في الحالات الحرجة التي تتطلب فريقا متكاملا التي أصبحت حكرا على ممرضي التخدير”. وطالبت الجمعية المغربية لممرضي التخدير والإنعاش بضرورة إخراج قانون النقل الصحي دون تمييز بين القطاعين العام والخاص، وإحداث دفاتر تحملات تضمن الحد الادنى لجودة سيارات الإسعاف ومراقبتها وصيانتها وتجهيزها. مع “استحضار البعد التشاوري مع جميع المتدخلين قبل إصدار أي قواعد قانونية، وإيلاء الوزارة أهمية بالغة لملف النقل الصحي الذي أصبح يخلف شهداء ومصابين من المهنيين و المرضى والمرافقين”. وفق لغة البيان. وناشدت الجمعية في آخر البيان،مهنيي النقل الصحي لتوخي الحيطة والحذر، والعمل على تحسين ظروف النقل الصحي عبر فرض الحد الادنى من الشروط السليمة قبل وأثناء وبعد نقل المرضى و اشعار الإدارة بتقارير عند الانتهاء من كل مهمة.
عن العمق .