قلم الناس :متابعة
من ملامح ضعف التأهيل العمراني لمدينة سبع عيون التابعة لإقليم الحاجب،قلة الحدائق والفضاءات الخضراء ،بالرغم من أنها تعتبر ضمن المدن الفلاحية ببلادنا،لكن الإهمال وسوء التسيير بالمجالس المتعاقبة على تدبير وتسيير شؤون البلاد والعباد بجماعة سبع عيون ،لاكثر من عقد من الزمان ،أثر بشكل كبير على هذه الفضاءات ،فنجد مثلا العديد من المساحات الخضراء ،بحي ليراك وقرب ثانوية ابن سينا ،حي السعادة وحي وردة ….،تعاني من التهميش وأصبحت وكرا للأزبال والنفايات ،كما أن إغلاق منتزه المدينة المحمادي للمحطة القطار بسبع عيون لأكثر من 15سنة ، يعتبر دليل فاضح لمستوى الحكامة ومدى تشبع الساهرين على الشأن العام المحلي،بثقافة البيئة السليمة والقيم الجمالية .
لكل هذه الأسباب تتسائل العديد من الفعاليات بالجماعة عن غياب تأهيل المساحات الخضراء من مفكرة برنامج عمل المجلس،وأين هو نصيب جماعة سبع عيون من الألعاب الخاصة بالأطفال بهذه الفضاءات؟ومتى سيتم الافراج النهائي عن مشروع التأهيل الحضري للمدينة ؟
