قلم الناس ـ خنيفرة
بقلم : محمد الخطابي
على هامش زيارته الرسمية لإقليم خنيفرة يومي الثلاثاء والأربعاء 16 و 17 مارس 2021، قام خلالهما الأخ سعيد امزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتدشين عدد من المشاريع التربوية، وتفقد عدد من المؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية، وإعطاء انطلاقة مشاريع أخرى، ثمنتها العديد من الهيئات السياسية وفعاليات المجتمع المدني لكونها ستحدث لا محالة ثورة في مجال التربية والتكوين بصفة خاصة وفي مجال التنمية المجالية بصفة عامة، أبى سيادته إلا أن يحضر بسبت أيت رحو لقاء تواصليا مع مناضلي الحركة الشعبية تم تنظيمه بإقامة المنسق الإقليمي للحركة الشعبية الأخ بناصر أزكاغ حيث خصص له استقبال حار من طرف ثلة من المناضلين في صفوف الحركة الشعبية اعترافا له بما يبذله من مجهودات من أجل الرقي بالمنظومة التعليمية بهذه الرقعة المجاهدة من الوطن.
فبعد كلمته الترحيبية التي ثمن فيها المنسق الإقليمي للحركة الشعبية الأخ بناصر أزكاغ، المجهودات الجبارة التي يبذلها معالي الوزير من أجل الرقي بمنظومة التربية والتعليم والتكوين على الصعيد الوطني كافة وعلى صعيد الأقاليم الي لم تشملها عناية أسلافه بما يكفي حتى تحظى بنصيبها من التنمية.
وإيمانا منه بضرورة تحسين وضعية هيأة الإدارة التربوية سواء تعلق الأمر بالممارسين منهم عن طريق الإسناد أو الخريجين من المراكز ، تطرق السيد أزكاغ بناصر لمطالب هاته الفئة متحدثا عن المرسوم2.18.294، حيث ٱستعرض السيد الوزير بأنه مباشرة بعد تعيينه وزيرا بالحكومة شهر يناير 2018 قام بإصدار المرسوم 2.18.294 شهر ماي من نفس السنة، لكن وبعد إصداره، تم اكتشاف بعض الاختلالات والنواقص ، فتمت إعادة صياغته ليصبح التكوين في سنتين والتخرج بالدرجة الأولى،
وأكد أن الوزارة ٱتخذت كل المبادرات التنظيمية والقانونية مع القطاعات الحكومية المعنية من أجل الطي النهائي لهذا الملف في أقرب الٱجال وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنزيله والمقدرة بحوالي 90 مليون درهم.
وفيما يتعلق بمداخلة السيد المنسق الإقليمي بناصر أزكاغ فيما يخص إعادة تأهيل بعض المؤسسات التعليمية بالإقليم وكذا الدعم الٱجتماعي ، أشار السيد الوزير أنه في إطار ٱتفاقية الشراكة المبرمة مع جهة بني ملال خنيفرة و التي تبلغ قيمتها مليار و 800 مليون درهم والبرنامج المادي للأكاديمية ، وبحضور السيد مدير الأكاديمية الجهوية لبني ملال خنيفرة الذي ٱلتزم بتدارس الآليات التدخلية الكفيلة بإعادة تهيئة العديد منها وٱستئناف الاشغال المتوقفة في بعض المؤسسات كمدرسة إيسيغدن بجماعة القباب التي توقفت الأشغال بها منذ 2007 بٱعتبارها منڜأة تربوية جد مهمة ، وكذا تهيئة المدارس و تسييجها بالأسوار و تزويدها بالمرافق الصحية و كذا وضع رهن إشارة الفئات المستهدفة بالمؤسسات مجموعة من الخدمات و تجويدها تشمل الإيواء والإطعام المدرسي و النقل المدرسي ، ما من شأنه تذليل الصعوبات ذات الطبيعة الجغرافية والسوسيو ٱقتصادية والٱجتماعية بالإقليم وذلك بتعبئة الشركاء والمتدخلين للمساهمة في ذلك لجعل المؤسسات التربوية أكثر
انفتاحا وجاذبية وعطاء.
و في مجال تعزيز البنية التحتية للمؤسسات التعليمية بالجماعة الترابية سبت أيت رحو خاصة بالمناطق النائية ، طمأن معالي الوزير الحضور بالبرمجة والمصادقة على بناء إعدادية بسوق الإثنين أيت بوخيو التي ستبدأ الأشغال بها أواخر هذه السنة الدراسية ، ما من شأنه أن يساعد أبناء المنطقة على مواصلة دراستهم، وكذا محاربة الانقطاع المبكر عن الدراسة، فضلا عن التشجيع على التمدرس، خاصة في صفوف الفتيات القرويات.
كما ستعرف الثانوية الإعدادية الحسن الأول بناء ملعبا رياضيا و كذا بناء إدارة تربوية جديدة .
|
إرسال تعليق