يتابع الفرع الجهوي للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني بجهة فاس مكناس، بامتعاض واستياء شديدين، الإقصاء الممنهج الذي يطال المؤسسات الإعلامية المهيكلة، المنتمية لجهة فاس مكناس، من قبل الجهات المنظمة للتظاهرات الفنية والثقافية والاقتصادية، حيث اعتبر الفرع الجهوي للكونفدرالية، ما أقدمت عليه الجهة المنظمة للمعرض الجهوي للمنتجات الفلاحية المجالية بمدينة تازة المزمع تنظيمه من 13إلى 16 دجنبر 2019 ، بالغير مقبول، محملة إياها كامل المسؤولية في إقصاء المؤسسات الإعلامية بجهة فاس مكناس، واقتصارها على إذاعة جهوية، وجريدة وطنية تصدر من الدار البيضاء كشريكين لها.
واعتبارا للأهمية التي أصبح يكتسيها الإعلام الجهوي بالمغرب والدور الفعال الذي يقوم به على مستوى المشهد الإعلامي المغربي، في تنشيط الحياة الديمقراطية جهويا، وتكريس إعلام القرب، أعلن مكتب الفرع الجهوي للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني عن:
– شجبه لمثل هذه السلوكات التي يتعمد من خلالها المنظمون للتظاهرة المذكورة، إقصاء وتهميش المؤسسات الإعلامية بجهة فاس مكناس.
– المطالبة بالكشف عن المبلغ المالي الذي رصدته الجهة المنظمة للصحافة والإعلام لعقد شراكات مع المؤسسات الإعلامية.
– المطالبة بإنصاف المقاولات الإعلامية المهيكلة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني بجهة فاس مكناس، وذلك عبر الاستفادة من الإشهار، وإبرام شراكة مع الجهة المنظمة، سعيا من خلال ذلك للقطع مع سلوكات الاسترزاق والاستجداء التي يهواها مجموعة من المتطفلين الدخلاء على المشهد الإعلامي.
– وفي حالة عدم التعاطي الإيجابي مع مطالب الفرع الجهوي للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني سيكون الفرع مضطرا لتنفيذ وقفة احتجاجية تنديدية متزامنة مع حفل الافتتاح في 13 دجنبر 2019.
وماضاع حق ورائه مطالب