يبدو أن علاقة حزب العدالة والتنمية بحليفه داخل الحكومة؛ حزب التجمع الوطني للأحرار، ما تزال متوترة رغم تراجعهما عن التراشق الإعلامي خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ سعد الدين العثماني، ليهدد حزب “الأحرار” بـ”رد الصاع صاعين”.
وقال العثماني، خلال الجلسة الافتتاحية لإطلاق الحملة التحسيسية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، إن “حزب العدالة والتنمية مشغول بالعمل الإيجابي، لكن “شي وحدين مشغولين بنا”، مردفا أنه إذا “اقتضى الحال الرد، فسنرد، خاصة إن كان الهجوم من الأحزاب المشكلة للحكومة”.
ووجه الأمين العام لحزب “المصباح”، كلامه لحرب “أخنوش”؛ دون ذكره بالإسم، “لن نسمح لكم بممارسة “العنطرية” على حسابنا، إن كان بيتكم من زجاج فلا ترموا الناس بالحجر”، مسترسلا “ولكل مقام مقال”، في إشارة منه إلى امكانية تطور هذا الخلاف بين الطرفين في المستقبل القريب.
وأكد العثماني، في افتتاح الحملة التي يشرف عليه حزب العدالة والتنمية, أن هذا الأخير “قادر على أن يرد الصاع صاعين”، وعلى “إفحام أي واحد”، مستدركا “لكن هذا الوقت ليس لذلك، وليس في مصلحة وطننا، بل يجب التعاون والتغاضي عن كل الهجومات، وإذا اقتضى الحال الرد، فسنرد”، وفق تعبير المتحدث.
إرسال تعليق