قلم الناس : متابعة
في الوقت الذي تُهدد فيه الحكومة الفرنسية بسحب شركات السيارات من الخارج وعودتها إلى الديار مقابل استفادتها من دعم مالي يقارب 8 مليارات يورو، يطفو على السطح بالمغرب أهمية الشركات الفرنسية فوق التراب الوطني وحجم توفيرها لفرص الشغل للمغاربة مقارنة مع بلدان أخرى.
فقد كشف رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن الشركات اليابانية أصبحت أكبر مُوفر لفرص الشغل بالمملكة بما مجموعه 40.000 منصب قار، متجاوزةً الشركات الفرنسية.
و أصبحت الشركات اليابانية أول مُشغل في القطاع الخاص بالمغرب، رغم كون اليابان ليس سوى سادس مورد للمملكة وسابع زبون للمغرب في آسيا.
وتتواجد 71 شركة يابانية كبرى في المغرب جلها متخصصة في التصنيع الموجه لصناعة السيارات وتجهيزاتها والطاقات المتجددة.
كما يعتبر المغرب بالنسبة لليابان رابع مُورد للسلع من أفريقيا وثامن زبون للمنتجات اليابانية في القارة السمراء.
وتصل نسبة التبادل التجاري بين اليابان والمغرب سنوياً، معدل 4,5% من حجم المبادلات المغربية مع آسيا، بينما تصل نسبة المبادلات التجارية لليابان مع المغرب 2.7% من مجموع المبادلات مع أفريقيا.
وارتفعت الاستثمارات اليابانية بالمغرب بشكل قياسي خلال السنتين الماضيتين خاصة في قطاعات الصناعة حيث تتركز كبريات الشركات اليابانية المتخصصة في صناعة السيارات وتجهيزاتها بكل من الدارالبيضاء و القنيطرة و طنجة.