قلم الناس: هيئة التحرير
حل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد يوم أمس ضيفا على القناة الرياضية،في حلقة من حلقات برنامج لقاء خاص،حلقة وضح فيها السيد العدلي الحنفي بجرأة كبيرة كل الجوانب التي تخص كرة اليد،وكشف على المراحل والاستعدادات التي قطعها تنظيم كأس افريقيا الذي سينظم لاول مرة بالصحراء المعربية ،والذي سيكون بمثابة عرس رياضي ولقاء دبلوماسي للشباب من مختلف الدول بالقارة الافريقية،وهي فرصة للتعريف بالتطور المهول الذي تعرفه كل المناطق بالصحراء المغربية…،كما أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد على قيمة الاستراتيجية المتبعة لتطوير كرة اليد على مختلف المستويات الوطني والقاري ،بدءا بتوسيع قاعدة الممارسين،ودعم الممارسة النسوية والرفع من عدد الاندية والجمعيات وهو بالفعل ما حصل اليوم ،اذ نجد كرة اليد منتشرة وممثلة بمختلف المدن المغربية،سواء بالقسم الممتاز أو بالقسم الوطني الاول ،او على مستوى العصب الجهوية،كما أشار الى أهمية التكوين خصوصا في صفوف الفئات الصغرى وبرنامج مدرسة ورياضة كتجربة فريدة للجامعة بكل من عين السبع ومدينة طنجة ،من أجل الرهان عليه في المستقبل القريب لتقوية قدرات العنصر البشري بمواصفات وبرامج علمية بعيدة عن العشوائية،وكذا تكوين المدربين والحكام وتصنيفهم وفق القانون الدولي للعبة،كما صرح السيد العدلي الحنفي في هذا اللقاء الخاص بخصوص تداعيات جائحة كورونا على الاندية وعلى السير العام لمختلف البطولات الخاصة بكرة اليد،لكنه اشار للمجهودات الجبارة التي بدلتها الجامعة من أجل استئناف اللعبة بمختلف الاقسام وكذا اقصائيا كأس العرش،وبخصوص الدعم المالي المقدم من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد للأندية،أشار السيد الحنفي إلى أنه يبقى ضعيف جدا ولايرقى لمستوى الطموحات،لكنه عرف تطور وزيادة مقارنة بالسنوات السالفة ،بحيث انتقل من ثلاثة ملايين سنتيم للاندية الممارسة بالقسم الممتاز الى تسعة ملايين سنتيم هذه السنة موزعة على دفعتين ،وبالقسم الوطني الاول انتقل الدعم من عشرة الف درهم الى عشرون الف درهم .
