بقلم : حمزة مزلاف
نعيش على مشارف شهر رمضان ، وكما يعلم الجميع أن هذا الشهر يستقبله الناس بالعبادة والاستهلاك ، و حيث يتعلق بهما سؤالين يطرحهما المواطن في ظرفية حالة الطوارئ مع للتزام بالحجر الصحي.
المطلب الأول: صلاة التراويح أم الإلتزام بالحجر الصحي ؟
بما أننا على أبواب شهر رمضان يطرح المواطن إختيارين ملحين هل سيلتزم المواطن بالحجر الصحي ؟ أم انه سوف تفتح أبواب المساجد بمعايير إحترام المسافة والتعقيم، من أجل أداء صلاة التراويح، والتي سبق أن نهجتها الدول في اسيا واوربا والشرق الأوسط مع أنها في حالة الطوارئ .
لهذا هل هناك اجراءات تنظيمية سوف تتخدها منذوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإقليم الحاجب بمناسبة شهر رمضان ؟ أم أن الحال سوف يظل مجهولا ؟
المطلب الثاني : هل إرتفاع الإستهلاك والطلب والتبضع، سيؤدي الى إنخفاض درجة للتزام بالحجر الصحي ؟ مما سوف قد ينعكس سلبا على سلامة وصحة المواطن ،لهذا فإن الحديث عن الاستهلاك سوف يضعنا أمام ثلاث فقرات مهة جدا
الفقرة الأولى : أي إجراءات قامت بها منذوبية وزارة الصحة بإقليم الحاجب ؟
تلعب منذوبية وزارة الصحة بإقليم الحاجب في هذه الظرفية دورا مهما من أجل سلامة والصحة المواطن من فيروس كورونا من جهة ومن جهة أخرى مع شهر رمضان تزداد مهمتها أكثر أهمية وهي مراقبة المأكولات الرمضانية التي تعرف إقبال كبير جدا من طرف الموطنين وكيف سيتم بيعها ؟ وهل تتلائم مع شروط السلامة الصحية والبيئية ؟ وخاصة في هذه الظرفية الحارجة في تنقل العدوى بمختلف الطرق الغير المرئية .
الفقرة الثانية : من المسؤول عن مراقبة الأسعار في حالة الطوارئ وفي شهر رمضان ؟
يهتم المواطن بشكل كبير بالأسعار ونخص بالذكر المرحلة الاولى من حالة الطوارئ التي انتهت،وقد عرفت مدينة سبع عيون إرتفاع مهول في الأسعار وإختلاف الأسعار ما بين التجار وعدم استقرارها ،بالرغم من أن المدن المجاورة تعرف إنخفاض الأسعار واستقرارها مقارنة مع مدينة سبع عيون ،,بالإضافة الى أننا على مشارف هذا الشهر المبارك ولا يخفى عليكم المضاربات والاحتكار والغلاء , الشيء الذي يطرح علامة الإستفهام حول من هو المسؤول عن مراقبة الأسعار و حماية المستهلك ؟
الفقرة الثالثة :ماهي الإجراءات التنظيمية التي إتخدتها السلطات في شهر رمضان ؟
نعلم جميعا أننا نعيش حالة الطوارئ مع الحجر الصحي , كما نعلم أيضا أننا مقبلين على شهر رمضان ، حيث تزداد طلبيات وإقبال على المأكولات الجاهزة التي تباع أغلبها من طرف الباعة المتجولون ، مع علم أنهم يتنافسون من أجل البيع والربح فهل سوف تراعى المسافة الأمان بين الباعة؟ وهل الباعة سيخضعون لشروط السلامة الصحية والوقائية ؟
هذا من جهة ومن جهة اخرى بالنسبة للتوقيت المعمول به للإغلاق , هل سوف يتم تمديده الى 4 بعد زوالا من أجل تفادي الإكتضاض والإزدحام وحتى تبقى جودة المأكولات الجاهزة مضمونة؟
أما بالنسبة على المستوى الأمني فهل سيتم ترتيب الأوراق وإعادة إجراءات جديدة خاصة بمناسبة شهر رمضان , فهل هناك إجراءات استباقية لمواجهة أي إنفلات،ومالفة تعليمات وزارة الداخلية ووزارة الصحة ؟
وأخيرا ننوه بالمجهودات الجبارة والصارمة لعامل إقليم الحاجب في حالة الطوارئ، وحرصه الشديد على إلتزام المواطنين بالحجر الصحي ،عبر تعليماته لسلطات المحلية والأمنية من أجل مواجهة فيروس كورونا .
إرسال تعليق