قلم الناس : هيئة التحرير
تعيش الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية على ايقاع الاحتجاجات والانسحابات بسبب كواليس منح التزكيات لخوض الانتخابات التشريعية في شتنبر المقبل،وعلى وقع ارتفاع حمّى سعي الراغبين في الترشيح إلى الحصول على دعم صقور الحزب أو ما يصطلح عليهم بقيادات الصف الاول ،فبغض النظر على الصراعات الحاصلة حول التزكية بكل من مدن تزنيت وسيدي قاسم …،نجد إقليم الحاجب يعيش نفس الوضعية او اكثر،حيث يرفض كل مناضلي ومناضلات حزب المصباح تزكية أي إسم خارج أبناء الاقليم ،كما يرفضون بشكل مطلق سياسة الوافدين والملتحقين في اخر دقيقة بالاقليم والفوز بالمقعد البرلماني بكل سهولة ،كما وقع في الولايتين السابقتين سواء مع النائبين البرلمانين الادريسي أو البوقرعي .
أكيد انه لا يجدال اثنان في الاثار السلبية للصراعات او الصعوبات التنظيمية التي عرفها الحزب على مستوى الفرع الاقليمي بالحاجب،حيث أدت في الاخير إلى حلّ الكتابة الاقليمية وانسحاب عدد من المنتخبين والمناضلين ،ولم ينجح النائب البرلماني خالد البوقرعي في ايجاد حل توافقي يرضي كل الاطراف،بالرغم من اعادة انتخاب كتابة اقليمية بالطريقة المعروفة ،وضعية صعبة انعكست سلبا على أداء المنتخبين ببعض الجماعات التابعة لاقليم الحاجب كجماعة سبع عيون وتاوجطات والحاجب …،بالرغم من المجهودات الفردية لبعض المنتخبين هنا وهناك،كل هذا دفع بمناضلي ومناضلات حزب المصباح إلى التفكير بهدوء ،وتبني طرح ترشيح ابن الاقليم من الكفاءات الشابة ،التي ناضلت داخل هياكل الحزب وتمرست من خلال تدبير الشأن المحلي والجهوي وتعمل على اثبات الذات في استحقاقات 8 شتنبر2021 ،بالرغم من المنافسة الشرسة لبعض الاحزاب وصعوبة تحقيق الفوز بالمقعد في ظل هذا الخلل التنظيمي بالاقليم ،لكنه يظل طموح سياسي مشروع ممكن أن يتحقق و خطوة اولى ضرورية لنزع جبة الوصاية الحزبية {اللجنة التنفيدية} بالمركز {الرباط }على اقليم الحاجب،وإعطاء الفرصة وزرع الثقة في الكفاءات الشابة التي لها دراية كافية بمشاكل وهموم ومعاناة ساكنة اقليم الحاجب.
إرسال تعليق