الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بجهة فاس مكناس تحتفي بشخصيات بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية

قلم الناس: هيئة التحرير

احتضن فضاء  نادي الاشغال العمومية طريق أكوراي بالعاصمة الاسماعيلية نهاية الاسبوع الفارط ، فعاليات اليوم الدراسي حول موضوع  ” أي دور للمهنيين والفاعلين السوسيو اقتصاديين في مجال السلامة الطرقية”  الذي نظمه الفرع الجهوي فاس مكناس للجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي،بشراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية،بمناسبة تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية برسم سنة 2021 ، وبمشاركة  المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بجهة فاس مكناس ، ورئيس مصلحة النقل الطرقي بمكناس ،وممثل عن  ولاية الامن الوطني والدرك الملكي و الرئيس الوطني  للجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب،ووفد عن المكتب التنفيذي للجامعة،و جمعيات المجتمع المدني المحلي والجهوي ومهنيين وفاعلين في القطاع ،لقاء افتتحه رئيس الفرع الجهوي للجامعة السيد اسماعيل الهلالي مؤكدا في كلمته الترحيبية على أن :”

اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، يشكل مناسبة لتقييم مختلف العمليات والبرامج المنجزة لمواجهة حرب الطرقات، وفرصة لمضاعفة الجهود والتحسيس بالكلفة الاقتصادية والمجتمعية لآفة حوادث السير.

كما يمثل هذا اليوم الوطني فرصة سانحة لتثمين المكتسبات المحققة في مجال السلامة الطرقية والحث على مواصلة انخراط وتعبئة كافة المتدخلين العموميين والخواص ومكونات المجتمع المدني والفاعلين الإعلاميين على المستوى الوطني والجهوي والمحلي، بالإضافة إلى تحديد شركاء جدد وإعطاء الانطلاقة للبرامج والمشاريع المستقبلية ذات القيمة المضافة على المديين القصير والمتوسط.

وقد تجلت الأهمية التي توليها المملكة لملف السلامة الطرقية في إعداد الاستراتيجية الوطنية الجديدة للسلامة الطرقية للفترة 2016-2025…”

كما شخص التقرير الذي عرفه هذا اليوم الدراسي حول السلامة الطرقية بالارقام والمعطيات عمل كل المتدخلين ،زالذي جاء فيه ”

لايختلف اثنان في أهمية الاستراتيجية الوطنية الجديدة للسلامة الطرقية للفترة 2016-2025، والتي يسعى المغرب من خلالها إلى تقليص عدد الوفيات على الطرق بنسبة 25 في المائة خلال السنوات الخمس القادمة، وبنسبة 50 في المائة في أفق عام 2025، وهو ما يشكل تحديا تراهن على تحقيقه جميع الهيئات التي تعمل على ملف السلامة الطرقية على المستوى الوطني والمحلي.

كما تروم الاستراتيجية أيضا تركيز الموارد المخصص في هذا المجال استنادا إلى خمس رهانات تهم الراجلين، وأصحاب الدراجات النارية، والحوادث التي تتورط فيها مركبة واحدة، والنقل المهني، والحوادث التي يذهب ضحيتها الأطفال أقل من 14 سنة، وذلك من خلال اعتماد إجراءات واقعية وواضحة كفيلة بتحقيق النتائج المرجوة في ظل انخراط كافة فئات المجتمع.

وبحسب أرقام لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، فقد ارتفعت الاستثمارات في مجال الطرق من 33 مليار درهم ما بين 2012 و2016 إلى حوالي 42 مليار درهم خلال الفترة ما بين 2017 و2021. كما بلغ متوسط الاعتمادات السنوية 8,4 مليار درهم مقابل 6,6 مليار درهم خلال الفترة الممتدة ما بين 2012 و2016، أي بنسبة نمو وصلت إلى 27 في المائة.

Ad image

وعلى مستوى الطرق السريعة، التي توجد قيد الإنجاز، فقد بلغت نحو 739 كلم بغلاف مالي قدره 6 ملايير درهم، تهم عددا من الطرق السريعة، أهمها الطريق السريع تيزنيت – العيون. كما أن هناك طرقا سريعة ستتم برمجتها انطلاقا من سنة 2021، على امتداد 244 كلم بغلاف مالي يصل إلى 5 ملايير درهم، وتهم على الخصوص الطريق السريع الحضري لمدينة أكادير والطريق السريع فاس-تاونات.

كما خصصت الوزارة لصيانة وعصرنة الشبكة الطرقية حوالي 46 في المائة من الميزانية المخصصة للطرق، بما فيها مليار و250 مليون درهم سيتم تخصيصها لبرنامج تقليص الفوارق المجالية والترابية، بالإضافة إلى أعمال الصيانة الاعتيادية التي تكلف 250 مليون درهم.

Ad image

وبخصوص البرنامج الوطني للطرق القروية، فقد تم إطلاق حوالي 15 ألف كلم لفائدة 3 ملايين من الساكنة المعنية بهذا البرنامج، فضلا عن برنامج تقليص الفوارق الترابية الذي خصصت له الوزارة حوالي أربعة ملايير درهم.

وفي ما يتعلق بالقناطر، أفادت الوزارة بأن عددها بلغ 15 ألفا و548 قنطرة على الصعيد الوطني، وتهم عددا من المحاور الطرقية، فضلا عن بناء 282 منشأة فنية بغلاف مالي قدره 1,1 مليار درهم، مع تخصيص غلاف مالي 455 مليون درهم برسم 2018-2019، وذلك لإنهاء أشغال 45 منشأة فنية، بالإضافة إلى إعطاء انطلاقة 84 منشأة فنية جديدة

وبلغة الأرقام، كشف تقرير الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني، أن سنة 2020 شهدت تسجيل انخفاض مهم في مختلف مؤشرات السلامة المرورية، وذلك كنتيجة مباشرة للترتيبات الأمنية والتدابير الاحترازية المتخذة على خلفية تطبيق حالة الطوارئ الصحية….”

هذا وقد عرف برنامج اليوم الدراسي المنظم من طرف الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بجهة فاس مكناس،حفل تكريم عدد من الشخصيات والفعاليات المهنية ،في مقدمتهم الدكتور عبد الغني بوعياد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس،والسيد نور الدين الورياغلي شيخ حضري بويسلان،والسيد اليوسفي محمد صاحب مقاولة للنقل ،والفاعل الجمعوية والحقوقية زكية الشنتوفي،والعديد من السائقين المهنيين .