البرلمانية حنان رحاب ترد على وهبي وتذكره بأن الأحزاب الوطنية نبتة أصيلة وليست هجينة.

قلم الناس: متابعة

ردت النائبة البرلمانية عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية؛ حنان رحاب، على تصريح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، الذي اعتبر أن تصويت حزبه لصالح تعديل القاسم الإنتخابي جاء لرد الإعتبار للأحزاب الوطنية حتى لا تصبح أقلية في البرلمان.

وقالت رحاب، “يعرف السيد وهبي أحد الذين يؤمنون بالمأثور المغربي الأصيل “أجي يا فم وقول”، أن “البلاصة” التي وصل إليها الآن قد حازها في ظروف خاصة، وهو أدرى بها”، مردفة “لكي يكون منسجما مع نفسه، عليه أن يخجل حين يتحدث على أن حزبه أغلبي، والإتحاد والإستقلال حزبا أقلية”.

واعتبرت المتحدثة، أن وهبي “عندما حاول تبييض سجله والبحث عن شرعية جديدة والتخلص من تبعات تهمة؛ حزب الدولة، تبرأ من كل المسار السابق لرئاسته على الحزب، وأقر أن الحزب سرق مرشحين من أحزاب أخرى”، مبرزة أنه “إذا رددنا كل برلماني من حزبه للحزب الذي كان يترشح فيه قبل انتخابات 2016، فربما سيكتشف وهبي الحجم الحقيقي للحزب بعيدا عن “غرور الدوباج”.

“يدرك وهبي أن “البام” في حاجة إلى القاسم الإنتخابي على أساس المسجلين إذا أراد أن يضمن الرتبة الرابعة في أحسن الأحوال، والأيام بيننا”، تسترسل البرلمانية في تدوينة لها على “الفايسبوك”، مستدركة “قبل البام وفي ظروف أسوء من هذه، تم دعم أحزاب الإدارة ثم انهارت وبقيت الأحزاب الوطنية صامدة ووطنية”.

وخلصت رحاب، إلى أن “وضع الأحزاب الوطنية الديموقراطية لا يسر، ولكنها نبتة أصيلة وليست هجينة، قد تتراجع ولكنها لا تموت”، مردفة ” ليس من اللباقة أن تقدم يا سيد وهبي مذكرة مشتركة مع حزبي الإستقلال والتقدم والإشتراكية، ثم تتحدث عن حليفك الإستقلالي بتلك الصيغة غير المحترمة”، وفق المتحدثة.

يأتي ذلك، بعدما قال وهبي في تصريح صحافي، إن “مجلس النواب أصبح يهيمن عليه “العدالة والتنمية” و”الأصالة والمعاصرة”، بينما تراجع حزبا الإتحاد الإشتراكي والإستقلال بشكل كبير، بما يجعلهما ضمن أحزاب الأقلية”، مضيفا “لا يمكن أن نقبل بتحول أحزاب وطنية كبيرة إلى أقلية”.