قلم الناس : هية التحرير
كشفت أمطار الخير التي تهاطلت على مدينة سبع عيون يوم أمس،عن هشاشة البنيات التحتية وضعف شبكة التطهير بالمدينة، في العديد من الاحياء بالمدينة ( ليراك ،دوار الحوت ،البستان ..)ووضعت الاغلبية المسيرة في مجلس الجماعة في موقف لا تحسد عليه،بحيث سجلت فعاليات جمعوية ونشطاء الفايسبوك والسلطات المحلية غرق العديد من الاحياء،وتوقف الحركة في بعض الشوارع، بسبب اختناق قنوات التظهير وغياب الصيانة وانعدام شروط الحكامة في التسيير والتذبير ، ولول تدخلها بأدوات بسيطة لحل المشكل لاوقع ما لا تحمد عقباه ،الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول الملايير التي صرفت في خلق قنوات التطهير في الشوارع والاحياء؟وأين وصل مشروع تأهيل الاحياء والازقة الناقصة التجهيز الذي يطبل له عامل الاقليم ؟وما مصير العديد من الاسرة المهددة بالدور الايلة للسقوط والتي تعيش في البراريك؟انها أسئلة تدفع المسؤولين عن تدبير شؤون المدينة الى محاسبة الذات والوقوف عند الاخطاء والاعتراف بها ،قبل الهرولة الى التقاطبات الانتخابية والبحث عن مول الشكارة لاغراق المدينة في الاوحال والديون .
إرسال تعليق