قلم الناس : هيئة التحرير
أنفقت الأحزاب السياسية المغربية في حملاتها الانتخابية ،التي شرعت بتنزيلها على الفايسبوك منذ مارس إلى حدود شتنبر 2021 ، ملايين الدراهم ،في حين لم يتم الاهتمام بالمنابر الإلكترونية الوطنية التي تعيش شبه إفلاس من حيث الإشهارات والإعلانات والتي أدت إلى تسريح بعض أطقمها الإدارية والإعلامية.
كل هذه العائدات المالية للإشهارات والإعلانات الانتخابية كانت من فائدة الشركة الأمريكية فايسبوك والتي جاءت على النحو التالي :
360مليون سنتيم : حزب التجمع الوطني للأحرا
37 مليون سنتيم : حزب الاستقلال
27 مليون سنتيم : حزب الأصالة والمعاصرة
75مليون سنتيم : حزب التقدم والاشتراكية
فإذا فرضت جائحة كورونا كوفيد 19 وتداعياتها الصحية، استبعاد التجمعات العمومية خلال الحملات الانتخابية والاستفادة من الثورة التكنولوجية والإعلامية العالمية عن طريق حرب” الديجيتال” التي عرفت انتعاشة قوية، كان الأجدر كذلك الاهتمام بالمقاولة الإعلامية المغربية التي تظل دوما في خدمة الوطن والشعب وأن تراعى أحوالها الاقتصادية في مثل هذه المناسبات الانتخابية وأن تستفيد بدورها من خلال الأحزاب السياسية من دعم الدولة ولاسيما المنابر الإعلامية المستقلة باعتبارها أداة لنقل الخبر والاستقلالية والتجرد في التحليل،في رؤية شمولية ومتكاملة نحو الإسهام في ارتقاء المنظومة الإعلامية بوطننا العزيز.
أرقام مالية قدرت بالملايين ذهبت مع مهب الريح لشركات عالمية بينما المقاولة المغربية الإعلامية تم إقصاؤها لأسباب لا يعلمها إلا الجنين في بطن أمه.