قلم الناس :
بقلم :حمزة مزلاف
منذ أن أعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله ،انطلاق حملة التلقيح المجانية ضد فيروس كورونا ، بعدها مباشرة أعطى ممثل جلالة الملك السيد زين العابدين الازهر عامل إقليم الحاجب تعليماته إلى الروؤساء و البشاوات والقياد من أجل التجند والتعبئة الشاملة هدفها الانخراط والمساهمة بكل الوسائل المتاحة من أجل إنجاح هذه المرحلة الحساسة ،والتي مافتئت تلي اهتمام خاص وكبير لجلالة الملك نصره الله وأيده ،على اساس أن صحة المواطن تعتبر أهم ملف على مكتب جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .
لهذا أعطى ممثل جلالة الملك السيد عامل إقليم الحاجب تعليماته من أجل إنجاح المرحلة ، وبناءا على هذه التعليمات لسيد العامل و السيد علال الشبالي رئيس دائرة عين تاوجطات
أعطى السيد قائد قيادة ايت بوبيدمان توجيهات بهدف تعبئة كل أعوان السلطة المحلية من أجل تواصل المباشر مع مع الفئة المستهدفة في المرحلة الأولى، أي فئة المسنين مع العلم أن هذه الفئة لا تعرفها سوى أعوان السلطة والتي يستعصي إقناعها بأهمية اللقاح وفوائده ومنافعه في تكوين المناعة ضد فيروس كورونا ،هذا بإضافة إلى أن هذه الاخيرة تخاف من الموت بغريزة حب الحياة الفطرية ، وهذا ما خلفته وسائل التواصل الاجتماعي من اخبار زائفة ومن فبركة فيديوهات مفبركة والتي خلق الرعب والخوف والغموض من اللقاح .
ولكل هذه الأسباب تعبئت السلطات الإقليمية بالحاجب ونخص بالذكر السلطة المحلية بأيت بوبيدمان من أجل التواصل المباشر والفردي مع كل المواطنين والمواطنات تحت إشراف السيد قائد قيادة ايت بوبيدمان.
وحسب تصريحات بعض المواطنين والجمعيات والمستشارين بايت بوبيدمان فإن الجميع يقر بمجهودات السلطة المحلية في هذه المرحلة بقيادة قائد ايت بوبيدمان. هذا من جهة ومن جهة أخرى يعتبر اللقاح هو الركيزة الأساسية من أجل الاقلاع الاقتصاد الوطني، فهو رهين باكتساب المناعة الجماعية ضد فيروس كورونا من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية التي كنا عليها.
